تخزين وهضم أكبر كمية من الأحزان هو خير مانفعله هذه الأيام، فهو المتفجرات الوحيدة التي يمكن تخزينها أمام مرأى الآخرين، وإظهارها بلا خوف. المتفجرات الّتي يمكن تربيتها كما الإنسان، والتي يزداد عمرها مع كل مشهدٍ وجثّةٍ ودمعة وصرخة، إلى أن تبلغ، وتنفجر، وحينها، لن يقف أمامها شيء.
ربّوا أحزانكم إلى يوم إحتياجها..
>>Click here to continue<<