TG Telegram Group & Channel
ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary | United States America (US)
Create: Update:

س/ كيف للإنسان أن يتغلّب على ذكرياته؟

احنا مانگدر نتغلّب ع الذكريات، كونها تنحفر باللاوعي وتتخزّن بالذاكرة طويلة الأمد وممكن بلحظة تطلع بأحلامنا، او تستحضر نفسها من خلال مشهد يمر أمامنا أو أغنية أو صورة أي من الأمور الي تستدعي الذكرى.
بس الي ممكن نتغلب عليه، المشاعر الي تأتينا مع الذكريات، شنو نحس من نتذكر؟ إذا حضرت الذكرى وماجلبت وياها أي شعور (حنين شوق لهفة حسرة) فنستطيع القول أنّنا تغلّبنا، والذكرى ماتت ولم يبقى منها إلا جثّة مدفونة داخل الرأس.
كل إنسان له طرقه الخاصّة بقتل الذكرى والنسيان، او مايصاحبها، حسب نوعية شخصيته، لكن هنالك طرق عمليّة قد تساعد.
- الإبتعاد عن مايثير الذاكرة، او مايذّكرنا بالّي نرغب بنسيانه أي كل مايخص الشخص الي نريد نحارب ذكراه. فاللذكريات محفزّات تشغيليّة وإشارات تذكيريّة.

- الحديث عن التجربة لشخص ثقة او حتى معالج مرة في الاسبوع ع الاقل، ومو بطريقة الحنين وإنّما بشيء من الندم والغضب. فإعادة بناء الذاكرة بشكل متكرر يسمح بإعادة كتابتها من جديد، ومثل ماگلت احنا ماننسى لكن تصير الذكريات أقل شعور وإيلام. والعقل يتعلم سلوكيًّا.

- هنالك شيء اسمه ( قمع الذاكرة ) وهذا يعني انك كلما تداهمك الذكرى تغلق عقلك بوجهها. ماتسمحلها تتسرّب لتفكيرك وبالتالي لمشاعرك. بكل مرة تقفل العقل بوجه الذكرى العقل راح يتعلم أنها ذكرى غير جيدة وبالتالي يضعف الاتصال العصبي الي يساهم بجلب هالذكرى المعينة.

- أن يشغل الإنسان نفسه بشيء ويحاول كلما تداهمه الذكرى أن يقوم بعمل ما يلتهي بيه ومايترك المجال للعقل أن يسرح بالذكرى.

- التكيّف. تقبّل الأمور يؤدي في غالب الأحيان إلى جعلها أخف.


ربّما كل هذه الامور راح تفشل وماتأدي غرضها، ويمكن راح نبقى نتذكّر دائمًا وتثار إستجاباتنا العاطفيّة. فدائمًا هنالك شيء أقوى من النسيان ويستوجب من عدنا صراع مهلك لتغاضيه. لكن، لا بأس من المحاولة ومساعدة النفس في تجنّب مايؤذيها، ودفعها للإستمرار، فربّما تجربة قادمة تقودها الصدفة تمحي تجارب قادمة بكل مرارتها! منو يدري!

س/ كيف للإنسان أن يتغلّب على ذكرياته؟

احنا مانگدر نتغلّب ع الذكريات، كونها تنحفر باللاوعي وتتخزّن بالذاكرة طويلة الأمد وممكن بلحظة تطلع بأحلامنا، او تستحضر نفسها من خلال مشهد يمر أمامنا أو أغنية أو صورة أي من الأمور الي تستدعي الذكرى.
بس الي ممكن نتغلب عليه، المشاعر الي تأتينا مع الذكريات، شنو نحس من نتذكر؟ إذا حضرت الذكرى وماجلبت وياها أي شعور (حنين شوق لهفة حسرة) فنستطيع القول أنّنا تغلّبنا، والذكرى ماتت ولم يبقى منها إلا جثّة مدفونة داخل الرأس.
كل إنسان له طرقه الخاصّة بقتل الذكرى والنسيان، او مايصاحبها، حسب نوعية شخصيته، لكن هنالك طرق عمليّة قد تساعد.
- الإبتعاد عن مايثير الذاكرة، او مايذّكرنا بالّي نرغب بنسيانه أي كل مايخص الشخص الي نريد نحارب ذكراه. فاللذكريات محفزّات تشغيليّة وإشارات تذكيريّة.

- الحديث عن التجربة لشخص ثقة او حتى معالج مرة في الاسبوع ع الاقل، ومو بطريقة الحنين وإنّما بشيء من الندم والغضب. فإعادة بناء الذاكرة بشكل متكرر يسمح بإعادة كتابتها من جديد، ومثل ماگلت احنا ماننسى لكن تصير الذكريات أقل شعور وإيلام. والعقل يتعلم سلوكيًّا.

- هنالك شيء اسمه ( قمع الذاكرة ) وهذا يعني انك كلما تداهمك الذكرى تغلق عقلك بوجهها. ماتسمحلها تتسرّب لتفكيرك وبالتالي لمشاعرك. بكل مرة تقفل العقل بوجه الذكرى العقل راح يتعلم أنها ذكرى غير جيدة وبالتالي يضعف الاتصال العصبي الي يساهم بجلب هالذكرى المعينة.

- أن يشغل الإنسان نفسه بشيء ويحاول كلما تداهمه الذكرى أن يقوم بعمل ما يلتهي بيه ومايترك المجال للعقل أن يسرح بالذكرى.

- التكيّف. تقبّل الأمور يؤدي في غالب الأحيان إلى جعلها أخف.


ربّما كل هذه الامور راح تفشل وماتأدي غرضها، ويمكن راح نبقى نتذكّر دائمًا وتثار إستجاباتنا العاطفيّة. فدائمًا هنالك شيء أقوى من النسيان ويستوجب من عدنا صراع مهلك لتغاضيه. لكن، لا بأس من المحاولة ومساعدة النفس في تجنّب مايؤذيها، ودفعها للإستمرار، فربّما تجربة قادمة تقودها الصدفة تمحي تجارب قادمة بكل مرارتها! منو يدري!


>>Click here to continue<<

ياسر الانصاري - Yasser Al-Anssary




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)