- وانتظرتكِ
مرَّ الجنودُ المستجدُّون للحربِ
مرّتْ خطى الفتياتِ
فساتينُهنَّ القصيرةُ كالأمنياتِ
نيونُ الشوارعِ والحافلاتُ
فما التفتَ القلبُ
إلّا لهمسِ خُطاكِ
على شارعِ الذكرياتِ الطويلْ
اجلسي ، رَيْثَما تستردُّ دموعيَ أنفاسَها
كأنَّ الذي مرَّ
سبعُ دقائق
لا سنواتٌ مُثقَّبةٌ
بجنونِ انتظاري
لا الذكرياتُ
ولا الشِعرُ
لا النَدمُ المرُّ ..
يُرْجِعُ ما قد تساقطَ من ورقِ الحبِّ*.
>>Click here to continue<<