.
مشاعر رمضان وطمأنينته وروحانيته مختلفة دائمًا
حتى النفوس فيه تكون اسكن واهدى،
لإنه رمضان أولًا، ولإن الشياطين مصفدة ثانيًا، ولإن الصيام يهذب النفس البشرية ويحثها على الصبر والتماسك، ولا سيما بكون الإنسان يكثر العبادة في هذا الشهر الفضيل واثر العبادة والقرب من الله عز وجل على الإنسان عظيم (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)
والموفق هو من وفقه الله عز وجل وظل على ذلك حتى من بعده.
وتوجد عبارة تقول كن عبدًا ربانيًا ولا تكن عبدًا رمضانيًا؛ وتعني ألا تكون عباداتك مؤقتة خلال شهر رمضان فقط وتعود لِما كنت عليه من بعده، رمضان شهر واحد لكنه يذكرك بكونك تستطيع أن تقتص من وقتك للعبادة، ونعوذ بالله أن تتسع أوقاتنا لكل شيء ولا يتسع لها.
فتستطيع على ختم القرآن شهريًا مرة ومرتين، و على قيام الليل ١١ ركعة او ٢١، وعلى أن تطيل الركوع والسجود
كل هذه الأمور مقدور عليها فقط لو ما اتبعنا هوى أنفسنا وهوى الشيطان.
لذا عاهدوا أنفسكم على الاستمرار بالطاعات حتى من بعده، محد يعرف إذا ربي بيمد بعمره حتى رمضان القادم أو لا، لذا اجعل جميع أيامك بالعبادة كعبادتك فيه.
الله يعينا وإياكم على طاعته وحسن عبادته على الوجه الذي يرضيه عنا، ويغفرلنا ما قدمنا وما أخرنا ويتقبل منا يارب العالمين… يارب اجعلنا من المرحومين ولا تجعلنا من المحرومين.
>>Click here to continue<<