TG Telegram Group & Channel
🚩 عالم القصص و الروايـ📖ـات | United States America (US)
Create: Update:

[ قصة سيدنا يوسف عليه السلام ]

 (( الحلقة الثالثة عشرة )) 

 بدأ الجنود بالتفتيش عن صواع الملك في رحال إخوة يوسف
قبل تفتيش رحل أخيه الصغير.

 اطمأن إخوة يوسف إلى براءتهم من السرقة وتنفسوا الصعداء،
فلم يبقَ إلا أخوهم الصغير ..

وهنا نرى المفاجأة :


.. ..
 تم استخراج الكأس من رحله !

《 فأمر يوسف بأخذ أخيه عبدا،
قانونهم الذي طبقه القضاء على الحادث. 
أعقب ذلك مشهد عنيف المشاعر..
إن إحساس الإخوة براحة الإنقاذ والنجاة من التهمة،
جعلهم يستديرون باللوم على
شقيق يوسف (بنيامين) /'
🔅 (قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ) إنهم يتنصلون من تهمة السرقة..
ويلقونها على هذا الفرع من أبناء يعقوب.

 |■ سمع يوسف بأذنيه اتهامهم له،
 وأحس بحزن عميق..
كتم يوسف أحزانه في نفسه ولم يظهر مشاعره..
 قال بينه وبين نفسه :
(أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ).
لم يكن هذا سباباً لهم،
بقدر ما كان تقريرا حكيما لقاعدة من قواعد الأمانة.
أراد أن يقول بينه وبين نفسه:
إنكم بهذا القذف شر مكانا عند الله من المقذوف ؛ لأنكم تقذفون بريئين بتهمة السرقة..
والله أعلم بحقيقة ما تقولون ●●

🚫 >>  سقط الصمت بعد تعليق الإخوة الأخير.. ثم انمحى إحساسهم بالنجاة،
وتذكروا يعقوب.. ¡
لقد أخذ عليهم عهدا غليظا،
ألا يفرطوا في ابنه.. |

 وبدؤوا استرحام يوسف: 
يوسف أيها العزيز.. يوسف أيها الملك..
{ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
 قال يوسف بهدوء:
كيف تريدون أن نترك من وجدنا كأس الملك عنده..
ونأخذ بدلا منه أنسانا آخر..؟
هذا ظلم..  و نحن لا نظلم..

 - كانت هي الكلمة الأخيرة في الموقف؛، وعرفوا أن لا جدوى بعدها من الرجاء، فانسحبوا يفكرون في موقفهم المحرج أمام أبيهم حين يرجعون.. !
 
💥□/ عقدوا مجلسا يتشاورون فيه.💬
لكن السياق القرآني لا يذكر أقوالهم جميعا. إنما يثبت آخرها الذي يكشف عما انتهوا إليه ،
ذكر القرآن قول كبيرهم إذ ذكّرهم بالموثق المأخوذ عليهم، كما ذكرهم بتفريطهم في يوسف من قبل..!
ثم يبين قراره الجازم :
ألا يبرح مصر، وألا يواجه أباه، إلا أن يأذن أبوه، أو يقضي الله له بحكم، فيخضع له وينصاع.

 ~° وطلب منهم أن يرجعوا إلى أبيهم فيخبروه صراحة بأن ابنه سرق،
فَاُخِذَ بما سرق..¡
ذلك ما علموه وشهدوا به.. •
أما إن كان بريئا، وكان هناك أمر وراء هذا الظاهر لا يعلمونه، فهم غير موكلين بالغيب..!
وإن كان في شك من قولهم فليسأل أهل القرية التي كانوا فيها -أي أهل مصر- وليسأل القافلة التي كانوا فيها،
فهم لم يكونوا وحدهم،
فالقوافل الكثيرة كانت ترد مصر لتأخذ الطعام.. 

☆> فعل الأبناء ما أمرهم به أخوهم الكبير، وحكوا ليعقوب -عليه السلام- ما حدث.. 》

🔅 استمع يعقوب إليهم وقال بحزن صابر،
وعين دامعة:
(بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).

>> (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) كلمته ذاتها يوم فقد يوسف.. 

لكنه في هذه المرة يضيف إليها الأمل أن يرد الله عليه يوسف وأخاه فيرد ابنه الآخر المفقود هناك. 

💫 هذا الشعاع من أين جاء إلى قلب هذا الرجل الشيخ؟
إنه الرجاء في الله ..
والاتصال الوثيق به، والشعور بوجوده ورحمته.
وهو مؤمن بأن الله يعلم حاله،
ويعلم ما وراء هذه الأحداث والامتحانات.
ويأتي بكل أمر في وقته المناسب، عندما تتحقق حكمته في ترتيب الأسباب
والنتائج.. 


🔷 (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)
وهي صورة مؤثرة
للوالد المفجوع.
يحس أنه منفرد بهمه، وحيد بمصابه،
لا تشاركه هذه القلوب التي حوله ولا تجاوبه، فينفرد في معزل،
يندب فجيعته في ولده الحبيب يوسف.
الذي لم ينسه.. !
ولم تهوّن من مصيبته السنون،
والذي تذكره به نكبته الجديدة في أخيه الأصغر فتغلبه على صبره الجميل.

أسلمه البكاء الطويل إلى فقد بصره..
أو ما يشبه فقد بصره.

◇◆ فصارت أمام عينيه غشاوة بسبب البكاء لا يمكن أن يرى بسببها.
والكظيم هو الحزين الذي لا يظهر حزنه.
ولم يكن يعقوب -عليه السلام- يبكي أمام أحد..
كان بكاؤه شكوى إلى الله لا يعلمها إلا الله.
 🔅ثم لاحظ أبناؤه أنه لم يعد يبصر ورجحوا أنه يبكي على يوسف، وهاجموه في مشاعره الإنسانية كأب..
حذروه بأنه سيهلك نفسه/:
{ قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }

 □ ردهم جواب يعقوب إلى حقيقة بكائه..
إنه يشكو همه إلى الله..
ويعلم من الله ما لا يعلمون.. فليتركوه في ب

[ قصة سيدنا يوسف عليه السلام ]

 (( الحلقة الثالثة عشرة )) 

 بدأ الجنود بالتفتيش عن صواع الملك في رحال إخوة يوسف
قبل تفتيش رحل أخيه الصغير.

 اطمأن إخوة يوسف إلى براءتهم من السرقة وتنفسوا الصعداء،
فلم يبقَ إلا أخوهم الصغير ..

وهنا نرى المفاجأة :


.. ..
 تم استخراج الكأس من رحله !

《 فأمر يوسف بأخذ أخيه عبدا،
قانونهم الذي طبقه القضاء على الحادث. 
أعقب ذلك مشهد عنيف المشاعر..
إن إحساس الإخوة براحة الإنقاذ والنجاة من التهمة،
جعلهم يستديرون باللوم على
شقيق يوسف (بنيامين) /'
🔅 (قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ) إنهم يتنصلون من تهمة السرقة..
ويلقونها على هذا الفرع من أبناء يعقوب.

 |■ سمع يوسف بأذنيه اتهامهم له،
 وأحس بحزن عميق..
كتم يوسف أحزانه في نفسه ولم يظهر مشاعره..
 قال بينه وبين نفسه :
(أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَانًا وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ).
لم يكن هذا سباباً لهم،
بقدر ما كان تقريرا حكيما لقاعدة من قواعد الأمانة.
أراد أن يقول بينه وبين نفسه:
إنكم بهذا القذف شر مكانا عند الله من المقذوف ؛ لأنكم تقذفون بريئين بتهمة السرقة..
والله أعلم بحقيقة ما تقولون ●●

🚫 >>  سقط الصمت بعد تعليق الإخوة الأخير.. ثم انمحى إحساسهم بالنجاة،
وتذكروا يعقوب.. ¡
لقد أخذ عليهم عهدا غليظا،
ألا يفرطوا في ابنه.. |

 وبدؤوا استرحام يوسف: 
يوسف أيها العزيز.. يوسف أيها الملك..
{ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
 قال يوسف بهدوء:
كيف تريدون أن نترك من وجدنا كأس الملك عنده..
ونأخذ بدلا منه أنسانا آخر..؟
هذا ظلم..  و نحن لا نظلم..

 - كانت هي الكلمة الأخيرة في الموقف؛، وعرفوا أن لا جدوى بعدها من الرجاء، فانسحبوا يفكرون في موقفهم المحرج أمام أبيهم حين يرجعون.. !
 
💥□/ عقدوا مجلسا يتشاورون فيه.💬
لكن السياق القرآني لا يذكر أقوالهم جميعا. إنما يثبت آخرها الذي يكشف عما انتهوا إليه ،
ذكر القرآن قول كبيرهم إذ ذكّرهم بالموثق المأخوذ عليهم، كما ذكرهم بتفريطهم في يوسف من قبل..!
ثم يبين قراره الجازم :
ألا يبرح مصر، وألا يواجه أباه، إلا أن يأذن أبوه، أو يقضي الله له بحكم، فيخضع له وينصاع.

 ~° وطلب منهم أن يرجعوا إلى أبيهم فيخبروه صراحة بأن ابنه سرق،
فَاُخِذَ بما سرق..¡
ذلك ما علموه وشهدوا به.. •
أما إن كان بريئا، وكان هناك أمر وراء هذا الظاهر لا يعلمونه، فهم غير موكلين بالغيب..!
وإن كان في شك من قولهم فليسأل أهل القرية التي كانوا فيها -أي أهل مصر- وليسأل القافلة التي كانوا فيها،
فهم لم يكونوا وحدهم،
فالقوافل الكثيرة كانت ترد مصر لتأخذ الطعام.. 

☆> فعل الأبناء ما أمرهم به أخوهم الكبير، وحكوا ليعقوب -عليه السلام- ما حدث.. 》

🔅 استمع يعقوب إليهم وقال بحزن صابر،
وعين دامعة:
(بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).

>> (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) كلمته ذاتها يوم فقد يوسف.. 

لكنه في هذه المرة يضيف إليها الأمل أن يرد الله عليه يوسف وأخاه فيرد ابنه الآخر المفقود هناك. 

💫 هذا الشعاع من أين جاء إلى قلب هذا الرجل الشيخ؟
إنه الرجاء في الله ..
والاتصال الوثيق به، والشعور بوجوده ورحمته.
وهو مؤمن بأن الله يعلم حاله،
ويعلم ما وراء هذه الأحداث والامتحانات.
ويأتي بكل أمر في وقته المناسب، عندما تتحقق حكمته في ترتيب الأسباب
والنتائج.. 


🔷 (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)
وهي صورة مؤثرة
للوالد المفجوع.
يحس أنه منفرد بهمه، وحيد بمصابه،
لا تشاركه هذه القلوب التي حوله ولا تجاوبه، فينفرد في معزل،
يندب فجيعته في ولده الحبيب يوسف.
الذي لم ينسه.. !
ولم تهوّن من مصيبته السنون،
والذي تذكره به نكبته الجديدة في أخيه الأصغر فتغلبه على صبره الجميل.

أسلمه البكاء الطويل إلى فقد بصره..
أو ما يشبه فقد بصره.

◇◆ فصارت أمام عينيه غشاوة بسبب البكاء لا يمكن أن يرى بسببها.
والكظيم هو الحزين الذي لا يظهر حزنه.
ولم يكن يعقوب -عليه السلام- يبكي أمام أحد..
كان بكاؤه شكوى إلى الله لا يعلمها إلا الله.
 🔅ثم لاحظ أبناؤه أنه لم يعد يبصر ورجحوا أنه يبكي على يوسف، وهاجموه في مشاعره الإنسانية كأب..
حذروه بأنه سيهلك نفسه/:
{ قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ (85) قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }

 □ ردهم جواب يعقوب إلى حقيقة بكائه..
إنه يشكو همه إلى الله..
ويعلم من الله ما لا يعلمون.. فليتركوه في ب


>>Click here to continue<<

🚩 عالم القصص و الروايـ📖ـات




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)