TG Telegram Group & Channel
غسق الشتاء | United States America (US)
Create: Update:

لا شيء يتخطى العادية

استكمال هذا المخطط الوهمي ذو الطريق الأحادي ومحاولة الإندماج مع ما هو واقعي بعادية تامة وبتحملها مع كم هائل من التساؤلات التي توقفت فيها عن البحث عن اجابات منطقية أو مقبولة في الحد الأدنى كمعيار فإن الرحلة المستنزفة للسباحة عكس التيار كل هذه السنين، ثم محاولاتك المتكررة التي خلقت بالفعل تياراً آخر داخل المخطط ولكنه يسرع الخطوات نحو النهاية فعمليات البحث المتواصل ستقودك للخاتمة المعروفة دون شك.
ولسخرية الطبيعة أن العودة للمسار الطبيعي ولمجال الحركة الطبيعي أصعب مئات المرات من التمسك بهذا المسار المفترض.
إن العادية التي تعيش بها المجتمعات البشرية تكاد تكون أكثر التحديات صعوبة لمن جانب البحث والتقصي، وانفرد عن الحياة بحب الموت.
وأكبر الصدمات التي يفر منها من بحثوا عن طرقاتهم الخاصة ممن أرادوا كسر تابوهات الواقعية والمألوف وما هو روتيني ومتكرر حينما أدركوا أن تمام القدرة الإنسانية تكمن فيما هو عادي وأن البشر الذين اغمضوا أعينهم ثم غلفوا مجال رؤيتهم بأكاذيب واهية عن الحقيقة هم الأكثر عدمية..
لا عدمية تعلو على الواقعية ولا معاني تكمن خلف الحقيقة، فأكثر ما يثير دهشتي هو قدرة هذا الكم الغير معقول من البشر للإرتضاء بالواقع والتنعم بهذه الخدعة الواضحة..
يكاد الذين يدعون المضي في طرقهم التي لا تحمل عناوين واضحة سوى تسريع الخطى نحو الحقيقة الأذلية هم الأكثر هشاشة برغم ادعاءهم كل هذا القدر من تخطي الواقع ورفض أسطورة الخلود، لتضح الصورة أكثر علينا أن نضع خطاً واضحاً لتسلسل قدرة البشر على الإستمرار.
تحتل العادية التي تبشر بها المجتمعات البشرية الدرجتين العليا والدنيا، فالبشر في حالتهم الأولية بعيداً عن الرغبة في المعرفة والبحث والفضول والسلطة هم في الدرجات الدنيا من حيث استنزاف القدرة على التحمل، وتحتل أيضاً بطريقةً ما أكثر طرق الحياة قدرةً على استنزاف البشر وذلك بعد تخطي التساؤلات والهروب من الواقع والعيش كما تريد والبحث عن النهاية.

#واثق

لا شيء يتخطى العادية

استكمال هذا المخطط الوهمي ذو الطريق الأحادي ومحاولة الإندماج مع ما هو واقعي بعادية تامة وبتحملها مع كم هائل من التساؤلات التي توقفت فيها عن البحث عن اجابات منطقية أو مقبولة في الحد الأدنى كمعيار فإن الرحلة المستنزفة للسباحة عكس التيار كل هذه السنين، ثم محاولاتك المتكررة التي خلقت بالفعل تياراً آخر داخل المخطط ولكنه يسرع الخطوات نحو النهاية فعمليات البحث المتواصل ستقودك للخاتمة المعروفة دون شك.
ولسخرية الطبيعة أن العودة للمسار الطبيعي ولمجال الحركة الطبيعي أصعب مئات المرات من التمسك بهذا المسار المفترض.
إن العادية التي تعيش بها المجتمعات البشرية تكاد تكون أكثر التحديات صعوبة لمن جانب البحث والتقصي، وانفرد عن الحياة بحب الموت.
وأكبر الصدمات التي يفر منها من بحثوا عن طرقاتهم الخاصة ممن أرادوا كسر تابوهات الواقعية والمألوف وما هو روتيني ومتكرر حينما أدركوا أن تمام القدرة الإنسانية تكمن فيما هو عادي وأن البشر الذين اغمضوا أعينهم ثم غلفوا مجال رؤيتهم بأكاذيب واهية عن الحقيقة هم الأكثر عدمية..
لا عدمية تعلو على الواقعية ولا معاني تكمن خلف الحقيقة، فأكثر ما يثير دهشتي هو قدرة هذا الكم الغير معقول من البشر للإرتضاء بالواقع والتنعم بهذه الخدعة الواضحة..
يكاد الذين يدعون المضي في طرقهم التي لا تحمل عناوين واضحة سوى تسريع الخطى نحو الحقيقة الأذلية هم الأكثر هشاشة برغم ادعاءهم كل هذا القدر من تخطي الواقع ورفض أسطورة الخلود، لتضح الصورة أكثر علينا أن نضع خطاً واضحاً لتسلسل قدرة البشر على الإستمرار.
تحتل العادية التي تبشر بها المجتمعات البشرية الدرجتين العليا والدنيا، فالبشر في حالتهم الأولية بعيداً عن الرغبة في المعرفة والبحث والفضول والسلطة هم في الدرجات الدنيا من حيث استنزاف القدرة على التحمل، وتحتل أيضاً بطريقةً ما أكثر طرق الحياة قدرةً على استنزاف البشر وذلك بعد تخطي التساؤلات والهروب من الواقع والعيش كما تريد والبحث عن النهاية.

#واثق


>>Click here to continue<<

غسق الشتاء




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)