TG Telegram Group & Channel
قصص بنفسج 💜 | United States America (US)
Create: Update:

ة الطويلة و اللحية الخفيفة، الشعر الأسود القصير و القبعة البنية كقبعات رعاة البقر،
مع عصابة على عينه اليمين، وجه متعب و ملامح عزيزة.

ابتسم راي بتوتر لنظرات آنا الفاحصة ليضيف:
" راي، أنا راي كارتر"

أجهشت آنا بالبكاء لتركض و تعانقه بقوة،
اتسعت عينا راي مندهشا و مستغربا لتتمسك آنا بقميصه و هي تتمتم:
" راي... لقد عدت يا راي! كنت أعرف أنك حي!"

ابتسم راي بمرارة ليعانقها و هو يشعر بالألم رأسه،
ليغمض عينيه ثم يفتحهما فجأة،
ليمسك آنا من كتفيها و يتحدث بذهول:
" آنا! أنت آنا!"'

عانق راي زوجته لتجري دموعه، ليقترب الصغار و يصرخوا:
" أبي! أبي يتذكر أمي! أبي شفي!"

ابتعدت آنا لتمسح دموعها بينما جلس راي ليعانقه صغاره و يجيبهم:
" والدكم عاد للمنزل، و لن يترككم أبدا مجددا"

جلس الجميع على المائدة ليضيف سوير:
" و هكذا هربنا من الغول و أنقذنا الأقزام من الساحرة الشريرة، ثم التقينا بإيلين، إنها طيبة جدا و حنون، و تعتني بجميع من في الغابة،
و أعطتني المال، في هذا الكيس السحري"

وضع سوير الكيس الحريري الأحمر على الطاولة ليسأله راي باندهاش:
" إذا هي جنية؟! لماذا لم تخبروني؟!"

التفتت سارة لتجيبه:
" لم تكن لتصدقنا و أنت لا تعرفنا، و أيلين أخبرتنا ألا نخبرك شيئا عنها حتى تعود ذاكرتك لك،
بعد أن تعانق أعز شخص لقلبك"

حركت سارة حاجبيها لتؤنبها آنا:
" عيب يا بنت!"

وضعت لينيريا القط الأسود على الطاولة لتقول:
" سأحتفظ بهوكي، حسنا يا أمي؟"

"بالتأكيد، يمكنك ذلك"

اقتربت آنا من راي لتسأله:
" هل أنت بخير الآن؟"

أومأ راي ليجيب:
" و كأنني كنت في حلم مزعج و استيقظت منه"

صعد الصغار لغرفتهم لتتفاجأ لينيريا بدمية جميلة و جرو أبيض صغير على فراشها،
لتركض و تحملهم هاتفة:
" شكرا إيلين!"

لاحظت سارة مائدة كبيرة في الطرف، لها طاولة مستديرة من الشوكولا، و ست كراسي مصنوعة من الزبد، الجبن، الخبز، الكعك، الحلويات و البسكويت على الترتيب.
مع ورقة صغيرة ذهبية كتب فيها:
" هذه هديتك يا سارة"

ركضت سارة لتقفز على الطاولة و تتحسسها بسعادة بينما تقضم منها لتعود مجددا لحالتها الأولى.

سارت إيلين في جنبات الغابة و أشجارها الكثيفة بشرود، لتتأمل الأغصان المورقة و الجذوع الباسقة و الأزهار المتفتحة،
التفتت إيلين للسيد أصفر مخاطبه إياه:
" سنشعر بالوحدة حقا بعد رحيل آريون، و الصغار كذلك، أتمنى أن يكونوا بخير و سعادة أينما حلوا.
هل يمكنك الإطمئنان على جنيات شجرة الياسمين؟"

أومأ الصوص ليقفز من كتفها ليركض بسرعة مبتعدا،
لتذهب إيلين نحو طريق منزلها، قاطعة حقل الأزهار نحو المنخفض،
لتسير ببطء نحو تلك الزهرة الوحيدة و تحيي ماسة،
ابتسمت ماسة لتقول:
" مرحبا إيلين"

" مرحبا بك"
جلست إيلين على الأرض قرب الزهرة الألماسية لتتأملها و تضيف:
" عندما أشعر بالوحدة أو الحزن آتي لهنا، غاردينيا دياموند مميزة و وحيدة كما أنا، تمنح الآخرين الحياة بينما تخفي كل قلق و ألم"

هزت الجنية رأسها لتحلق و تجلس على كتف إيلين قائلة:
" قويتان و مميزتان، لكنكما لستما وحيدتين.
بمجرد رؤية الزهرة و لمسها، أشعر بأن الرجل الأخضر هنا، حين زرعها أول مرة"

نهضت إيلين لتربت على رأس الجنية الصغير برفق ثم تسير مبتعدة،
سارت عبر الأشجار الخضراء لتهب نسمات عليلة تحمل أصوات أغان عذبة لجنيات الأوركيد،
ابتسمت إيلين بحنين لتسير قرب الجدول و تردد معهم بصوتها العذب:
" هل ستذهب إلى سكاربوروفير؟
أزهار، أغضان و زجاج ملون لمعبدنا القديم.
تذكرني عندما يهب النسيم،
ليذكرك بأنك كنت حبي الأزلي.
حين كنت لا أحتاج للكلمات، لأخبرك بأنك صرت حبي الأزلي"

تنهدت إيلين لتراقب جدول المياه الصافي المنساب، لتحلق جنية غاردينيا دياموند عائدة لزهرتها،
أصغت إيلين لحفيف الأوراق الخفيف من خلفها لتلتفت للخلف،
دققت الجنية عينيها بين الوريقات و الغصينات لتلاحظ بصعوبة تلكما العينين الخصراوتين اللتين تحدقان بها من بين الأوراق،
ليأتيها صوت هاديء مخاطبا إياها من خلف الأشجار:
" من أنت؟"

ابتسمت إيلين لتجيب:
" إيلين، ابنة الأرض و سيدة الغابة"
أبعدت خصلات شعرها الذهبية من عينيها لتسأله:
" و أنت؟ "

" الرجل الأخضر، فوستر"

جلس راي مقابلا توماس ليخاطبه مشيرا لصندوق معدني قديم:
" إذا، يا صديقي العزيز توماس،
ها هو المال، عشرون ألف قطعة ذهبية.
هل تصدق أنني سعيد برؤيتك مجددا؟
هل كنت حقا تعتقدني ميتا؟"

ابتسم توماس بتوتر ليبرم شاربه البني و يفتح الصندوق ليعميه لمعان الذهب،
اتسعت ابتسامته ليصافح راي قائلا بسعادة:
" سعيد بعودتك يا صديق!
إذا اتفقنا! المطعم لك."

وقع توماس على الأوراق بسرعة ليسلمها لراي الذي تأملها طويلا،
نهض توماس ليشير لمساعده بأخذ الصندوق ليرفع قبعته محييا الآخر ليخرج بسرعة.

نهض راي ليسلم الأوراق لآنا و يضيف:
" خذيها لمكان آمن، انتهى كل شيء أخيرا.
سأعود للعمل هنا في المدرسة، تعلمين أنني لا أطيق أمور التجارة هذه"

أومأت

ة الطويلة و اللحية الخفيفة، الشعر الأسود القصير و القبعة البنية كقبعات رعاة البقر،
مع عصابة على عينه اليمين، وجه متعب و ملامح عزيزة.

ابتسم راي بتوتر لنظرات آنا الفاحصة ليضيف:
" راي، أنا راي كارتر"

أجهشت آنا بالبكاء لتركض و تعانقه بقوة،
اتسعت عينا راي مندهشا و مستغربا لتتمسك آنا بقميصه و هي تتمتم:
" راي... لقد عدت يا راي! كنت أعرف أنك حي!"

ابتسم راي بمرارة ليعانقها و هو يشعر بالألم رأسه،
ليغمض عينيه ثم يفتحهما فجأة،
ليمسك آنا من كتفيها و يتحدث بذهول:
" آنا! أنت آنا!"'

عانق راي زوجته لتجري دموعه، ليقترب الصغار و يصرخوا:
" أبي! أبي يتذكر أمي! أبي شفي!"

ابتعدت آنا لتمسح دموعها بينما جلس راي ليعانقه صغاره و يجيبهم:
" والدكم عاد للمنزل، و لن يترككم أبدا مجددا"

جلس الجميع على المائدة ليضيف سوير:
" و هكذا هربنا من الغول و أنقذنا الأقزام من الساحرة الشريرة، ثم التقينا بإيلين، إنها طيبة جدا و حنون، و تعتني بجميع من في الغابة،
و أعطتني المال، في هذا الكيس السحري"

وضع سوير الكيس الحريري الأحمر على الطاولة ليسأله راي باندهاش:
" إذا هي جنية؟! لماذا لم تخبروني؟!"

التفتت سارة لتجيبه:
" لم تكن لتصدقنا و أنت لا تعرفنا، و أيلين أخبرتنا ألا نخبرك شيئا عنها حتى تعود ذاكرتك لك،
بعد أن تعانق أعز شخص لقلبك"

حركت سارة حاجبيها لتؤنبها آنا:
" عيب يا بنت!"

وضعت لينيريا القط الأسود على الطاولة لتقول:
" سأحتفظ بهوكي، حسنا يا أمي؟"

"بالتأكيد، يمكنك ذلك"

اقتربت آنا من راي لتسأله:
" هل أنت بخير الآن؟"

أومأ راي ليجيب:
" و كأنني كنت في حلم مزعج و استيقظت منه"

صعد الصغار لغرفتهم لتتفاجأ لينيريا بدمية جميلة و جرو أبيض صغير على فراشها،
لتركض و تحملهم هاتفة:
" شكرا إيلين!"

لاحظت سارة مائدة كبيرة في الطرف، لها طاولة مستديرة من الشوكولا، و ست كراسي مصنوعة من الزبد، الجبن، الخبز، الكعك، الحلويات و البسكويت على الترتيب.
مع ورقة صغيرة ذهبية كتب فيها:
" هذه هديتك يا سارة"

ركضت سارة لتقفز على الطاولة و تتحسسها بسعادة بينما تقضم منها لتعود مجددا لحالتها الأولى.

سارت إيلين في جنبات الغابة و أشجارها الكثيفة بشرود، لتتأمل الأغصان المورقة و الجذوع الباسقة و الأزهار المتفتحة،
التفتت إيلين للسيد أصفر مخاطبه إياه:
" سنشعر بالوحدة حقا بعد رحيل آريون، و الصغار كذلك، أتمنى أن يكونوا بخير و سعادة أينما حلوا.
هل يمكنك الإطمئنان على جنيات شجرة الياسمين؟"

أومأ الصوص ليقفز من كتفها ليركض بسرعة مبتعدا،
لتذهب إيلين نحو طريق منزلها، قاطعة حقل الأزهار نحو المنخفض،
لتسير ببطء نحو تلك الزهرة الوحيدة و تحيي ماسة،
ابتسمت ماسة لتقول:
" مرحبا إيلين"

" مرحبا بك"
جلست إيلين على الأرض قرب الزهرة الألماسية لتتأملها و تضيف:
" عندما أشعر بالوحدة أو الحزن آتي لهنا، غاردينيا دياموند مميزة و وحيدة كما أنا، تمنح الآخرين الحياة بينما تخفي كل قلق و ألم"

هزت الجنية رأسها لتحلق و تجلس على كتف إيلين قائلة:
" قويتان و مميزتان، لكنكما لستما وحيدتين.
بمجرد رؤية الزهرة و لمسها، أشعر بأن الرجل الأخضر هنا، حين زرعها أول مرة"

نهضت إيلين لتربت على رأس الجنية الصغير برفق ثم تسير مبتعدة،
سارت عبر الأشجار الخضراء لتهب نسمات عليلة تحمل أصوات أغان عذبة لجنيات الأوركيد،
ابتسمت إيلين بحنين لتسير قرب الجدول و تردد معهم بصوتها العذب:
" هل ستذهب إلى سكاربوروفير؟
أزهار، أغضان و زجاج ملون لمعبدنا القديم.
تذكرني عندما يهب النسيم،
ليذكرك بأنك كنت حبي الأزلي.
حين كنت لا أحتاج للكلمات، لأخبرك بأنك صرت حبي الأزلي"

تنهدت إيلين لتراقب جدول المياه الصافي المنساب، لتحلق جنية غاردينيا دياموند عائدة لزهرتها،
أصغت إيلين لحفيف الأوراق الخفيف من خلفها لتلتفت للخلف،
دققت الجنية عينيها بين الوريقات و الغصينات لتلاحظ بصعوبة تلكما العينين الخصراوتين اللتين تحدقان بها من بين الأوراق،
ليأتيها صوت هاديء مخاطبا إياها من خلف الأشجار:
" من أنت؟"

ابتسمت إيلين لتجيب:
" إيلين، ابنة الأرض و سيدة الغابة"
أبعدت خصلات شعرها الذهبية من عينيها لتسأله:
" و أنت؟ "

" الرجل الأخضر، فوستر"

جلس راي مقابلا توماس ليخاطبه مشيرا لصندوق معدني قديم:
" إذا، يا صديقي العزيز توماس،
ها هو المال، عشرون ألف قطعة ذهبية.
هل تصدق أنني سعيد برؤيتك مجددا؟
هل كنت حقا تعتقدني ميتا؟"

ابتسم توماس بتوتر ليبرم شاربه البني و يفتح الصندوق ليعميه لمعان الذهب،
اتسعت ابتسامته ليصافح راي قائلا بسعادة:
" سعيد بعودتك يا صديق!
إذا اتفقنا! المطعم لك."

وقع توماس على الأوراق بسرعة ليسلمها لراي الذي تأملها طويلا،
نهض توماس ليشير لمساعده بأخذ الصندوق ليرفع قبعته محييا الآخر ليخرج بسرعة.

نهض راي ليسلم الأوراق لآنا و يضيف:
" خذيها لمكان آمن، انتهى كل شيء أخيرا.
سأعود للعمل هنا في المدرسة، تعلمين أنني لا أطيق أمور التجارة هذه"

أومأت


>>Click here to continue<<

قصص بنفسج 💜




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)