TG Telegram Group & Channel
قصص بنفسج 💜 | United States America (US)
Create: Update:

ر من ذلك الذي واجهناه قبل عام،
أرسله مشعوذ لجلب بعض الأحجار السحرية...

شكرا لإنقاذك لي، صديقي"

ابتسم آريون ليشد على يسرى كالان بامتنان،
خرج ألفين و إيلدون من بين الأشجار ليقتربا متسائلين:
" تخلصتما من العفريت؟"

" ياللهول! لقد أحدث الكثير من الفوضى.
لكن لقد اهتممنا بإخماد النيران و التأكد من سلامة المخلوقات، لا إصابات كثيرة و الحمد لله"

أومأ آريون ليجيب:
" لقد أرسلناه بعيدا بعد أن علمناه درسا، لن يعود مجددا"

اقترب ألفين و إيلدون ليجلسا قرب آريون و يحدقا نحو كالان بدهشة،
التفت ألفين نحو آريون ليسأله:
" هل كان العفريت بتلك القوة؟
كالان أقوى مني و من إيلدون..."

أومأ آريون بصمت ليضيف إيلدون:
" لو أننا كنا مكانكما، لكانت نهايتنا حتما..."

تنهد آريون ليضيف:
" لم يكن سهلا، بفضل سهم كالان السحري صار ضعيفا و استطعت إرساله بعيدا لكي لا يدمر المزيد"

أقترب آريون لينثر بعض الرذاذ المضيء فوق كالان و يضع يده على صدر الجني المصاب،
أومض المكان بشعاع قوي لينقشع و ينهض كالان بمساعدة آريون، اختفت كل الإصابات و الحروق.

ظهر الإلف الأربعة أمام الكوخ حيث يعيش الجميع عدا آريون،
ليشاهدوا نيدهوغ الصغير بحفاظته فقط جالسا على التراب بينما ملابسه معلقة على غصن الشجرة،
كانت لينيريا مستمتعة بإطعامه حبات الفريز الصغيرة بعد أن تمضغها ثم تقدهما له ليتناولها بسرور،
بينما الجنيات الصغيرات يجلسن حول الصغير يراقبنه باهتمام.

انفجر آريون ضاحكا و ألفين كذلك ليقترب كالان مبتسما و يجلس على الأرض قربهم و يخاطب لينيريا:
" إذا تعرفت على ابني نيدهوغ؟ هل هو مهذب؟"

أومأت لينيريا لتجيب بحماس:
" إنه لطيف جدا، و لا يبكي، و يحب الفريز جدا.
أريد أخذه معي للمنزل! أرجوك سيد كالان! سأعيده!"

ابتسم كالان ليجيبها:
" نيدهوغ جني صغير بعد على زيارة مدن البشر و عالم البشر، عندما يكبر أعدك بأن يذهب لزيارتك في المنزل"

هتفت لينيريا بسعادة لتتثائب و تضيف:
" كان اليوم ممتعا! لقد سعدت برؤيتكم جميعا!"

اقترب آريون لينخفض و يحمل لينيريا لتسند رأسها لكتفه ليخاطبها:
" سنعود لمنزل إيلين"

أومأت لينيريا لتلوح لروزي و توت و تخاطبهما:
" عودا أنتما أيضا لزهوركما"

لوحت الجنيات الصغيرة لتطير عائدة لأزهارها ليراقب آريون شفق المغيب و يهمس:
" المنزل... هل كان لي منزل يا ترى؟"

ابتسم آريون ليرفع يده محييا أصدقائه ليسير مبتعدا،
ليحمل كالان ابنه الصغير بلطف من الأرض و يجمع الملابس من الغصن ثم يعود للكوخ ليغلق الباب.
🌸

ر من ذلك الذي واجهناه قبل عام،
أرسله مشعوذ لجلب بعض الأحجار السحرية...

شكرا لإنقاذك لي، صديقي"

ابتسم آريون ليشد على يسرى كالان بامتنان،
خرج ألفين و إيلدون من بين الأشجار ليقتربا متسائلين:
" تخلصتما من العفريت؟"

" ياللهول! لقد أحدث الكثير من الفوضى.
لكن لقد اهتممنا بإخماد النيران و التأكد من سلامة المخلوقات، لا إصابات كثيرة و الحمد لله"

أومأ آريون ليجيب:
" لقد أرسلناه بعيدا بعد أن علمناه درسا، لن يعود مجددا"

اقترب ألفين و إيلدون ليجلسا قرب آريون و يحدقا نحو كالان بدهشة،
التفت ألفين نحو آريون ليسأله:
" هل كان العفريت بتلك القوة؟
كالان أقوى مني و من إيلدون..."

أومأ آريون بصمت ليضيف إيلدون:
" لو أننا كنا مكانكما، لكانت نهايتنا حتما..."

تنهد آريون ليضيف:
" لم يكن سهلا، بفضل سهم كالان السحري صار ضعيفا و استطعت إرساله بعيدا لكي لا يدمر المزيد"

أقترب آريون لينثر بعض الرذاذ المضيء فوق كالان و يضع يده على صدر الجني المصاب،
أومض المكان بشعاع قوي لينقشع و ينهض كالان بمساعدة آريون، اختفت كل الإصابات و الحروق.

ظهر الإلف الأربعة أمام الكوخ حيث يعيش الجميع عدا آريون،
ليشاهدوا نيدهوغ الصغير بحفاظته فقط جالسا على التراب بينما ملابسه معلقة على غصن الشجرة،
كانت لينيريا مستمتعة بإطعامه حبات الفريز الصغيرة بعد أن تمضغها ثم تقدهما له ليتناولها بسرور،
بينما الجنيات الصغيرات يجلسن حول الصغير يراقبنه باهتمام.

انفجر آريون ضاحكا و ألفين كذلك ليقترب كالان مبتسما و يجلس على الأرض قربهم و يخاطب لينيريا:
" إذا تعرفت على ابني نيدهوغ؟ هل هو مهذب؟"

أومأت لينيريا لتجيب بحماس:
" إنه لطيف جدا، و لا يبكي، و يحب الفريز جدا.
أريد أخذه معي للمنزل! أرجوك سيد كالان! سأعيده!"

ابتسم كالان ليجيبها:
" نيدهوغ جني صغير بعد على زيارة مدن البشر و عالم البشر، عندما يكبر أعدك بأن يذهب لزيارتك في المنزل"

هتفت لينيريا بسعادة لتتثائب و تضيف:
" كان اليوم ممتعا! لقد سعدت برؤيتكم جميعا!"

اقترب آريون لينخفض و يحمل لينيريا لتسند رأسها لكتفه ليخاطبها:
" سنعود لمنزل إيلين"

أومأت لينيريا لتلوح لروزي و توت و تخاطبهما:
" عودا أنتما أيضا لزهوركما"

لوحت الجنيات الصغيرة لتطير عائدة لأزهارها ليراقب آريون شفق المغيب و يهمس:
" المنزل... هل كان لي منزل يا ترى؟"

ابتسم آريون ليرفع يده محييا أصدقائه ليسير مبتعدا،
ليحمل كالان ابنه الصغير بلطف من الأرض و يجمع الملابس من الغصن ثم يعود للكوخ ليغلق الباب.
🌸


>>Click here to continue<<

قصص بنفسج 💜




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)