تركتُ قلبي عند آخر نبضٍ له
ومضيتُ كمن يسيرُ على ظلِّ ندمه
أجمعُ الأمل من بين رمادِ الذكرى
وأعجنُه بصبرٍ أضناهُ السأمُ
ناداني صدى الذين غابوا،
فأجبتُ كأنّني لم أُخلق إلا للفقد
مشيتُ على آثارِ حلمٍ مكسور
أبحثُ عني بين الشظايا والعدم
وتعمدتُ الرحيلَ بلا وداع
كأنّي أُكفّنُ روحي بيدي
وحين همستُ للريح: خذيني إليهم
أجابتني السماء:
"لا لقاء لمن مات مرتين في المدى"
>>Click here to continue<<