️ #بقلم:منال_علي
لا أريد كثيرًا من الكلمات،
ولا وعودًا تُقال تحت وقع الحنين وتُنسى مع أول زحام.
أريد فقط عينًا…
تسكنني لحظة، فتراني كما أنا، لا كما أتجمّل.
أريد من ينظر في عينيّ،
فيقرأ التعب الذي أخفيه بين رمشٍ ودمعة،
والحنين الذي أُخفيه بابتسامة لا تصمد طويلًا.
أنا تلك التي تقرأ الجميع،
تفهم الحزن المختبئ في صوت الضحك،
وتسمع الألم حتى لو جاءها ملفوفًا بألف “أنا بخير”.
لكنني…
حين أُحزن، أصمت.
وحين أُخدَع، أبرر.
وحين أتألم، أضحك قليلًا،
وأقول لنفسي: “لا بأس، سيمرّ.”
كم تمنيتُ، فقط،
أن يكون هناك من يراني حين لا أتكلم،
أن يشعر بي قبل أن أطلب،
أن يُمسك بيدي حين لا أمدّها،
أن يقول لي:
“أعرف، دون أن تشرحي.”
“أحس بكِ، دون أن تنطقي.”
“أراكِ، حتى في عتمتك...
>>Click here to continue<<