صَفيرٌ، بومةٌ بساقٍ تنجمدُ
على تلالِ القمحِ البريِّ،
في عينيها نيرانٌ من أنفاسِ الإنسانِ الأولِ،
صَفيرٌ، بومةٌ تديرُ الرأسَ لحصادِ الريحِ،
فتذبلُ في زهرةِ عبّادِ الشمسِ عيونُ الذئابْ!
على الأرضِ تفاحةٌ أرجوانيةٌ، تفيضُ بالسمِّ!
سبعةُ غربانٍ تفتحُ أجنحتَها في حنجرةِ الوقتِ،
وتقفُ على شجرةٍ صفراء!
.
.
.
-علي رحمن
>>Click here to continue<<