نصف عامٍ من الألطاف .
نصف عام لا يحاكي أعوامنا السابقة المملوءة بالتذمر والنكد والضيق والشكوى، نصف عام علمنا الله فيه قيمة النعم .
نصف عام من التدبير الذي يخلو من تفكيرنا وتصرفاتنا وتدبيرنا ليعلم الأريب أن الأمر كله بيد الله يدبره ويصرفه بأحسن وجه وأفضل اختيار.
سبحانك جل شأنك...

"إن مع العسر يسرا "
لطالما كان اعتقادي أن المقصود فقط هو أن العسر يتبعه اليسر،،،،حتى أدركت وشاهدت معية اليسر للعسر،،وأن الله لا ينزل على عباده عسرًا خالصًا،، فلَكَم هبت رياح اليسر في أيام الشدة !
ولكم جاءت فتوحات كثيرة في اليوم العصيب ألف مرة ،،حتى كدت أجزم أنه لا عسرَ ينزل بالعبد المؤمن يخلو من يسر ،ولو كان هذا اليسر في ثبات قلبه ورباطة جأشه..
تخلصت من انتظاري للفرج،لأني أرى الفرج كل يوم ،،واللطف في طيات الشدة ، والتدبير الذي يجعلني كل يومٍ أوقن بضعفي وعجزي وعظمة ربنا وحكمته.
(("وفي قوله- سبحانه - مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً "ولم يقل بعد العسر يسرا، للإشعار بأن هذا اليسر، ليس بعد العسر بزمن طويل، وإنما هو سيأتى في أعقابه بدون مهلة طويلة، متى وطن الإنسان نفسه على الصبر والأمل في فرج الله.))

تعجبت من ثبات أهل فلسطين مقارنة بنا، فوجدت الفرق أنهم ينظرون للأمر بعين الآخرة، ونحن ننظر إليه بعين الدنيا،وطال عناؤنا إن استمرينا في ذلك.

نستغفرك ربنا ونتوب إليك،،،اغفر لنا ،تب علينا، تولّ أمرنا أصلح شأننا علق قلوبنا بك ،فهمنا حقيقة الدنيا، وعافنا واعف عنا، ولا ترينا في أنفسنا بأسًا ولا في إخواننا من المسلمين، ،عافِ أهل غزة واعف عنهم، تقبل شهداءهم وعاف جرحاهم وفك قيد أسراهم وتولّ أمر من بقي منهم...

اذكروا قول الله عز وجل :
"ولنبولنكم (بشيء من) :
الخوف
والجوع
ونقص من الأموال
والأنفس
والثمرات
وبشر الصابرين "❤

❣بعض هذا القرنفل❣

Forwarded from أشياء بسيطة (سلومه الخضر)

نصف عامٍ من الألطاف .
نصف عام لا يحاكي أعوامنا السابقة المملوءة بالتذمر والنكد والضيق والشكوى، نصف عام علمنا الله فيه قيمة النعم .
نصف عام من التدبير الذي يخلو من تفكيرنا وتصرفاتنا وتدبيرنا ليعلم الأريب أن الأمر كله بيد الله يدبره ويصرفه بأحسن وجه وأفضل اختيار.
سبحانك جل شأنك...

"إن مع العسر يسرا "
لطالما كان اعتقادي أن المقصود فقط هو أن العسر يتبعه اليسر،،،،حتى أدركت وشاهدت معية اليسر للعسر،،وأن الله لا ينزل على عباده عسرًا خالصًا،، فلَكَم هبت رياح اليسر في أيام الشدة !
ولكم جاءت فتوحات كثيرة في اليوم العصيب ألف مرة ،،حتى كدت أجزم أنه لا عسرَ ينزل بالعبد المؤمن يخلو من يسر ،ولو كان هذا اليسر في ثبات قلبه ورباطة جأشه..
تخلصت من انتظاري للفرج،لأني أرى الفرج كل يوم ،،واللطف في طيات الشدة ، والتدبير الذي يجعلني كل يومٍ أوقن بضعفي وعجزي وعظمة ربنا وحكمته.
(("وفي قوله- سبحانه - مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً "ولم يقل بعد العسر يسرا، للإشعار بأن هذا اليسر، ليس بعد العسر بزمن طويل، وإنما هو سيأتى في أعقابه بدون مهلة طويلة، متى وطن الإنسان نفسه على الصبر والأمل في فرج الله.))

تعجبت من ثبات أهل فلسطين مقارنة بنا، فوجدت الفرق أنهم ينظرون للأمر بعين الآخرة، ونحن ننظر إليه بعين الدنيا،وطال عناؤنا إن استمرينا في ذلك.

نستغفرك ربنا ونتوب إليك،،،اغفر لنا ،تب علينا، تولّ أمرنا أصلح شأننا علق قلوبنا بك ،فهمنا حقيقة الدنيا، وعافنا واعف عنا، ولا ترينا في أنفسنا بأسًا ولا في إخواننا من المسلمين، ،عافِ أهل غزة واعف عنهم، تقبل شهداءهم وعاف جرحاهم وفك قيد أسراهم وتولّ أمر من بقي منهم...

اذكروا قول الله عز وجل :
"ولنبولنكم (بشيء من) :
الخوف
والجوع
ونقص من الأموال
والأنفس
والثمرات
وبشر الصابرين "❤

hottg.com/wjdooonab3/8711

958 viewsالملاذ الاخير, Oct 16, 2023 at 13:10