كم تبلغ طاقة تحمّل الرّجال الأحرار أن يروا مثل هذه المشاهد التي تُعدّ بالآلاف يوميًا!!
وجدتُ طفلةً وأخيها ومعهم طفلة ثالثة اليوم، يجلسون في ظلّ أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كلُّ واحدٍ منهم #طنجرة فارغة، فسألتهم: فيه تكية بتستنوا فيها؟ قالوا: مش عارفين، مرّات بيكون!!
والواقع، أنّه ليس هناك تكية في المكان، وهم على أمل أن يمر أحدٌ بقدر طعام فيعطيهم كما كان يحصل قبل اشتداد الأزمة.
أعطيتهم من صدقات المحسنين ما أفرحهم ومضيت.
فكم ألفٍ، وألفٍ، ومائة ألف أمثالهم!!
>>Click here to continue<<