ومن أعجب ما تجد في إمام الدعاة - وهذا له وحده ولا تجده في غيره- أن الفلاح يجلس بين يديه والمعلم والشيخ والدكتور والمفسر واللغوي والذي يدرس العقيدة والذي يدرس الفقه والذي يدرس التاريخ والذي يكتب ويقرأ والذي لا يكتب ولا يقرأ
والكل يقوم من مجلسه وهو سعيد ومستفيد
وهذه من أصعب الأمور على الداعية بل يكاد يكون مستحيلا أن يرضي كل هذه الطبقات
ولكن كان هذا من أسهل الأشياء بالنسبة لإمام الدعاة
وهذه واحدة من كراماته رضي الله عنه
غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى
>>Click here to continue<<
