TG Telegram Group & Channel
الوفاق نيوز | alwfaqnews.net ️ | United States America (US)
Create: Update:

م. مشتاق هاشم العلوي يكتب.. طارق صالح... الدولة حين تصمت البنادق وينهض الإسفلت
🛑🛑🛑🛑🛑🛑
في لحظة تاريخية تاهت فيها البوصلة الوطنية، وتفرق فيها اليمنيون شيعًا وأحزابًا ومكونات متعددة، ومتناحرة. ولد من بين ركام الخراب صوت هادئ، لكنه واثق...! صوت لا يرفع الشعارات ليخفي خلفها العجز، بل يزرع الإنجاز في الأرض ليعلي راية الجمهورية من جديد.
من الساحل الغربي، ومن تهامة الصبر والكرامة، ظهر طارق صالح لا كقائد عسكري فحسب، بل كـ "رجل دولة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ففي وقت يستثمر فيه الآخرون من شعارات الحرب يتم في الساحل بناء المدارس والمؤسسات والمرافق، وتعبيد الطرق، وتجهيز الموانئ لتبدو مناطق الساحل نموذج حقيقي لمعنى الدولة في زمن اللا دولة.
طارق لم يأت من فراغ، بل جاء من مدرسة (المؤتمر الشعبي العام)، الحزب الذي رغم كل ما لحق به من تشويه، وطعنات، ومؤامرات داخلية وخارجية يبقى هو الحزب الذي أسس مؤسسات الدولة، وأطلق عجلة التنمية، وربى جيلاً وطنيًا يؤمن باليمن الجمهوري الكبير.
لكن ما يواجهه طارق صالح اليوم ليس فقط مليشيا الحوثي بطائفيتها وسلاليتها، بل أيضًا مشاريع جهوية وانفصالية ضيقة، يراد لها أن تجزئ اليمن، وتمزق هويته الجامعة، وتقصي المواطن في الشمال أو الجنوب بناءً على مكان ميلاده لا كفاءته، وعلى اسم قبيلته لا إنتماءه الوطني. والمؤسف أن هذه المشاريع تدار وتمول من الخارج، وتروج داخليًا بأقلام مأجورة تسعى لتشويه من يبني، وتلميع من يهدم، في خيانة صريحة لدماء الشهداء، وتفريط مخزٍ بأمل البسطاء...!
اليوم ما قاله طارق صالح مؤخراً بأنه "سيقاتل إذا فرضت الحرب، وسيزفلت الطرق، ويبني المؤسسات إذا ما تأخرت المعركة" لم يكن تصريح او إعلان بالتراجع ولا تهربًا من المواجهة، بل خطاب رجل يعرف تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويعي حجم التحديات التي تكبل القرار الوطني، لكنه في الوقت ذاته لا ينتظر الإذن من أحد كي يزرع لبنة الجمهورية في كل شبر محرر من أرض اليمن. فلماذا يُزايد عليه من لم ينجز شيئاً في مناطقه..؟ وكيف نسمح لمن جعلوا مناطقهم ساحة لصراعات النفوذ والتصفية أن يشككوا بمن يقيم دولة من العدم...؟؟
لا تربطني أي علاقة مباشرة بالعميد طارق، ولكن الدفاع عن طارق صالح، هو دفاع عن آخر ما تبقى من الحلم الجمهوري، وعن المسار الوطني الوحيد الذي يمكنه جمع اليمنيين في مشروع جامع لا يقصي أحدًا، ولا يقدس أحدًا، ولا يجزئ الأرض ولا يقسم السماء....لذلك نصطف خلف طارق صالح المقيم في الساحل الغربي من أقصى شرق اليمن دون تردد، لإننا نثق بعدالة القضية التي يحملها، ونتشارك معه خيوط الحلم الجمهوري المشترك.
اليمن اليوم لم تعد تحتاج إلى مزيد من الضجيج، بل إلى رجال دولة... ويجب ان نرى طارق هو أحد هؤلاء. فليتحد خلفه كل المخلصين، ولتسكت أصوات الفرقة والتشكيك. ولندرك أننا لم نعد نملك ترف الشتات وعاصمتنا في الأسر، ولا نملك الوقت للتخاصم أمام نداء الجمهورية المختطفة. فليضع الجميع أقلام التخوين جانباً، ولنلتق حيث يجتمع الشرف الوطني في (خندق الدولة، لا جبهة الأحقاد؛ تحت راية اليمن الكبير، لا مشاريع المليشيات الصغيرة).
إن معركة صنعاء لا تحتاج بطلاً فرداً، بل تحتاج جيلاً جمهورياً ينتمي للحلم، ويؤمن أن الجمهورية ليست لحظة… بل مشروع. لقد آن الأوان أن نحمي ما تبقى من الوطن قبل أن نصبح لاجئين في دول الجوار... إلى الأبد.
#الوفاق_نيوز

م. مشتاق هاشم العلوي يكتب.. طارق صالح... الدولة حين تصمت البنادق وينهض الإسفلت
🛑🛑🛑🛑🛑🛑
في لحظة تاريخية تاهت فيها البوصلة الوطنية، وتفرق فيها اليمنيون شيعًا وأحزابًا ومكونات متعددة، ومتناحرة. ولد من بين ركام الخراب صوت هادئ، لكنه واثق...! صوت لا يرفع الشعارات ليخفي خلفها العجز، بل يزرع الإنجاز في الأرض ليعلي راية الجمهورية من جديد.
من الساحل الغربي، ومن تهامة الصبر والكرامة، ظهر طارق صالح لا كقائد عسكري فحسب، بل كـ "رجل دولة" بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ففي وقت يستثمر فيه الآخرون من شعارات الحرب يتم في الساحل بناء المدارس والمؤسسات والمرافق، وتعبيد الطرق، وتجهيز الموانئ لتبدو مناطق الساحل نموذج حقيقي لمعنى الدولة في زمن اللا دولة.
طارق لم يأت من فراغ، بل جاء من مدرسة (المؤتمر الشعبي العام)، الحزب الذي رغم كل ما لحق به من تشويه، وطعنات، ومؤامرات داخلية وخارجية يبقى هو الحزب الذي أسس مؤسسات الدولة، وأطلق عجلة التنمية، وربى جيلاً وطنيًا يؤمن باليمن الجمهوري الكبير.
لكن ما يواجهه طارق صالح اليوم ليس فقط مليشيا الحوثي بطائفيتها وسلاليتها، بل أيضًا مشاريع جهوية وانفصالية ضيقة، يراد لها أن تجزئ اليمن، وتمزق هويته الجامعة، وتقصي المواطن في الشمال أو الجنوب بناءً على مكان ميلاده لا كفاءته، وعلى اسم قبيلته لا إنتماءه الوطني. والمؤسف أن هذه المشاريع تدار وتمول من الخارج، وتروج داخليًا بأقلام مأجورة تسعى لتشويه من يبني، وتلميع من يهدم، في خيانة صريحة لدماء الشهداء، وتفريط مخزٍ بأمل البسطاء...!
اليوم ما قاله طارق صالح مؤخراً بأنه "سيقاتل إذا فرضت الحرب، وسيزفلت الطرق، ويبني المؤسسات إذا ما تأخرت المعركة" لم يكن تصريح او إعلان بالتراجع ولا تهربًا من المواجهة، بل خطاب رجل يعرف تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويعي حجم التحديات التي تكبل القرار الوطني، لكنه في الوقت ذاته لا ينتظر الإذن من أحد كي يزرع لبنة الجمهورية في كل شبر محرر من أرض اليمن. فلماذا يُزايد عليه من لم ينجز شيئاً في مناطقه..؟ وكيف نسمح لمن جعلوا مناطقهم ساحة لصراعات النفوذ والتصفية أن يشككوا بمن يقيم دولة من العدم...؟؟
لا تربطني أي علاقة مباشرة بالعميد طارق، ولكن الدفاع عن طارق صالح، هو دفاع عن آخر ما تبقى من الحلم الجمهوري، وعن المسار الوطني الوحيد الذي يمكنه جمع اليمنيين في مشروع جامع لا يقصي أحدًا، ولا يقدس أحدًا، ولا يجزئ الأرض ولا يقسم السماء....لذلك نصطف خلف طارق صالح المقيم في الساحل الغربي من أقصى شرق اليمن دون تردد، لإننا نثق بعدالة القضية التي يحملها، ونتشارك معه خيوط الحلم الجمهوري المشترك.
اليمن اليوم لم تعد تحتاج إلى مزيد من الضجيج، بل إلى رجال دولة... ويجب ان نرى طارق هو أحد هؤلاء. فليتحد خلفه كل المخلصين، ولتسكت أصوات الفرقة والتشكيك. ولندرك أننا لم نعد نملك ترف الشتات وعاصمتنا في الأسر، ولا نملك الوقت للتخاصم أمام نداء الجمهورية المختطفة. فليضع الجميع أقلام التخوين جانباً، ولنلتق حيث يجتمع الشرف الوطني في (خندق الدولة، لا جبهة الأحقاد؛ تحت راية اليمن الكبير، لا مشاريع المليشيات الصغيرة).
إن معركة صنعاء لا تحتاج بطلاً فرداً، بل تحتاج جيلاً جمهورياً ينتمي للحلم، ويؤمن أن الجمهورية ليست لحظة… بل مشروع. لقد آن الأوان أن نحمي ما تبقى من الوطن قبل أن نصبح لاجئين في دول الجوار... إلى الأبد.
#الوفاق_نيوز


>>Click here to continue<<

الوفاق نيوز | alwfaqnews.net ️




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)