TG Telegram Group & Channel
WESSAM TAREQ 📝 | United States America (US)
Create: Update:

كنت في كافيه طاولة مستنياه وصوت عمرو دياب بيصدح في المكان وبدندن معاه بشرود "رسمت لى صورة للجنة فى أول مرة نتلاقى، مشيت وياك بطيب خاطر لقيتنى فى حيرة ومتاهة"

مازن أتأخر كالعادة بس تأخيره مختلف عن كل مرة بستناه فيها، المرادي جيه ومعاه بوكيه ورد بلون مميز "برتقاني"
حطه قدامي وقالي: ده اللي أخرني
ابتسمت وقولتله: حجة مقبولة، هعديها خلصانة

جيه الويتر وحط menu وبعد ثوانٍ طلبلي لاتيه وطلب لنفسه قهوة بلبن رغم عيوب مازن المتكررة واهماله ليا أغلب الوقت إلا أنه كان حافظ كل شيء بحبه وبكره.

مر دقائق والويتر نزل المشاريب وهو لسه بيبصلي وكأنه بيحفظ ملامحي أو بيودعني مش ضامنة..

أول كلمة خرجت منه بعد ما الصمت طال وانا بفضي أكياس السكر ووصلت للكيس الثالث قاطعني وهو بيقول: انتي إزاي كده يا شمس!
شمس: كده إزاي يعني
مازن: جميلة، فيكِ كل شيء أنا محتاجه لدرجة تخوف.

بدأت أقلب اللاتيه وانا مستغرباه فيه حاجة متغيرة هستكشفها بس كان لازم أرد فأردفت: طول عمري جميلة يا مازن
مازن: لكني أعمى صح؟
شمس: ومازلت سيكا
مازن: مر قد ايه على آخر مقابلة بنا؟
شمس: ٣٣ يوم تقريبًا
مازن: ده انتي حسباهم بقى
شمس: عارف إن ديه عادتي
مازن: عارف
شمس: زي ما عادتك تختفي بلا هدف

"عرفت في قربك الوحدة، في حضنك كنت متغرب"

بدأت أشرب اللاتيه وابص للاتنين المرتبطين اللي قصادنا على ترابيزة كانت ساندة رأسها على كتفه ومحاوط ايديها كنت حاسة بدفى لكن لما بصيت لمازن وهو كل تركيزه في الموبيل ومكالمات الشغل اللي مبتخلصش حسيت بالبرد..

بيقولوا الحب بيولد دفى وطاقة محستش بده مع مازن، طول الوقت بحس إن ناقصني الحب برغم أننا مخطوبين بقالنا ٣ شهور إلا إننا مش متفاهمين، أنا محتاجة سند واحتواء وهو محتاج سكرتيرة تنظمله شغله ومحتاج لزوجة مناسبة عشان يرضي مامته وللأسف انا ده كان دوري في العلاقة..

نجحت في إن أعجب مامته وتحبني وأكون لها البنت اللي مخلفتهاش وفشلت اخليه هو يحبني واستحوز عقله ومع الوقت تعبت، الإنسان بيحاول لما يحب ١٠٠٠ مرة بس لما يبطل بيقرر ميرميش فلوس على الارض ويزعل إنها ضاعت.

فُقت من شرودي على صوت مازن وهو بيقولي شمس أنا قررت قرار مهم وفي الأول والآخر مهما طولت المدة أو قصرت النتيجة واحدة..

قلبي اتقبض وكأني عارفة اني خلاص هسمع جملة كل شيء قسمة ونصيب

واللي حسيته حصل لما خد نفس عميق واتنهد وقالي: بصي يا شمس احنا تقريبًا بنشد مع بعض كل يوم، ومش عارفين نفهم بعض، لا انتي فهماني ولا انا فاهمك.
بصيت له بثبات وهدوء مصطنع: اتكلم من غير مقدمات يا مازن فضلًا
مازن بنفاذ صبر: انا شايف اننا استعجلنا وأحسن لي وأحسن لك ننهي الموضوع، وربنا يرزقك بحد أحسن مني.
شمس: تمام، بسيطة وسهلة ومتاحة
مازن: ارجو متبقيش زعلانة مني
شمس: حد يزعل من أخته برضه!!
مازن: مش فاهمك؟
شمس: أصل أكيد ربنا هيرزقني بحد أحسن منك
مازن بتساؤل: اشمعنا
شمس وهي تغادر المكان قائلة: لانك ببساطة مش راجل
مازن وهو يتمالك أعصابه مردفًا: نسيتي الورد!
شمس وهي بتقلع الدبلة وبتحطها على الترابيزة مردفة: مش عاوزة حاجة تفكرني بيك

"كنا دايمًا عكس بعض، قولى من إمتى اتفقنا! ده إحنا لو نشبه لبعض فالشبه يمكن فراقنا"

كان قلبي مكسور بس كنت راضية فاتحركت خطوتين للباب وبعدين مسحت دموعي وأخذت نفس عميق ورجعت بصيت ليه لآخر مرة وخدت الورد ومشيت، مشيت وانا سايبة ورايا ذكريات ٣ سنين ونويت أتخلص من كل كراكيب حياتي وكان أولها مازن وورده بس لفت نظري كارت مكتوب فيه بالنص "انتي جوهرة وأنا اللي خسرتك"

مر دقائق وانا بستجمع نفسي ووقفت قدام عربيته وطلعت قلم روج نبيتي وكتبت "أؤمن بأن حُبي للأشخاص لا يقل إلا بمواقفهم" وسيبت له الورد وقلم الروج وذكريات كتير هتحرق روحه في يوم زي ما حبه حرقني سنين..

"مابزعلش اما بفتكرك بلاقى كل ما أتأمل، ماضينا مكنش فيه حاجة تقول إن إحنا هنكمل"

#وسام_طارق
#حواديت_شمس

كنت في كافيه طاولة مستنياه وصوت عمرو دياب بيصدح في المكان وبدندن معاه بشرود "رسمت لى صورة للجنة فى أول مرة نتلاقى، مشيت وياك بطيب خاطر لقيتنى فى حيرة ومتاهة"

مازن أتأخر كالعادة بس تأخيره مختلف عن كل مرة بستناه فيها، المرادي جيه ومعاه بوكيه ورد بلون مميز "برتقاني"
حطه قدامي وقالي: ده اللي أخرني
ابتسمت وقولتله: حجة مقبولة، هعديها خلصانة

جيه الويتر وحط menu وبعد ثوانٍ طلبلي لاتيه وطلب لنفسه قهوة بلبن رغم عيوب مازن المتكررة واهماله ليا أغلب الوقت إلا أنه كان حافظ كل شيء بحبه وبكره.

مر دقائق والويتر نزل المشاريب وهو لسه بيبصلي وكأنه بيحفظ ملامحي أو بيودعني مش ضامنة..

أول كلمة خرجت منه بعد ما الصمت طال وانا بفضي أكياس السكر ووصلت للكيس الثالث قاطعني وهو بيقول: انتي إزاي كده يا شمس!
شمس: كده إزاي يعني
مازن: جميلة، فيكِ كل شيء أنا محتاجه لدرجة تخوف.

بدأت أقلب اللاتيه وانا مستغرباه فيه حاجة متغيرة هستكشفها بس كان لازم أرد فأردفت: طول عمري جميلة يا مازن
مازن: لكني أعمى صح؟
شمس: ومازلت سيكا
مازن: مر قد ايه على آخر مقابلة بنا؟
شمس: ٣٣ يوم تقريبًا
مازن: ده انتي حسباهم بقى
شمس: عارف إن ديه عادتي
مازن: عارف
شمس: زي ما عادتك تختفي بلا هدف

"عرفت في قربك الوحدة، في حضنك كنت متغرب"

بدأت أشرب اللاتيه وابص للاتنين المرتبطين اللي قصادنا على ترابيزة كانت ساندة رأسها على كتفه ومحاوط ايديها كنت حاسة بدفى لكن لما بصيت لمازن وهو كل تركيزه في الموبيل ومكالمات الشغل اللي مبتخلصش حسيت بالبرد..

بيقولوا الحب بيولد دفى وطاقة محستش بده مع مازن، طول الوقت بحس إن ناقصني الحب برغم أننا مخطوبين بقالنا ٣ شهور إلا إننا مش متفاهمين، أنا محتاجة سند واحتواء وهو محتاج سكرتيرة تنظمله شغله ومحتاج لزوجة مناسبة عشان يرضي مامته وللأسف انا ده كان دوري في العلاقة..

نجحت في إن أعجب مامته وتحبني وأكون لها البنت اللي مخلفتهاش وفشلت اخليه هو يحبني واستحوز عقله ومع الوقت تعبت، الإنسان بيحاول لما يحب ١٠٠٠ مرة بس لما يبطل بيقرر ميرميش فلوس على الارض ويزعل إنها ضاعت.

فُقت من شرودي على صوت مازن وهو بيقولي شمس أنا قررت قرار مهم وفي الأول والآخر مهما طولت المدة أو قصرت النتيجة واحدة..

قلبي اتقبض وكأني عارفة اني خلاص هسمع جملة كل شيء قسمة ونصيب

واللي حسيته حصل لما خد نفس عميق واتنهد وقالي: بصي يا شمس احنا تقريبًا بنشد مع بعض كل يوم، ومش عارفين نفهم بعض، لا انتي فهماني ولا انا فاهمك.
بصيت له بثبات وهدوء مصطنع: اتكلم من غير مقدمات يا مازن فضلًا
مازن بنفاذ صبر: انا شايف اننا استعجلنا وأحسن لي وأحسن لك ننهي الموضوع، وربنا يرزقك بحد أحسن مني.
شمس: تمام، بسيطة وسهلة ومتاحة
مازن: ارجو متبقيش زعلانة مني
شمس: حد يزعل من أخته برضه!!
مازن: مش فاهمك؟
شمس: أصل أكيد ربنا هيرزقني بحد أحسن منك
مازن بتساؤل: اشمعنا
شمس وهي تغادر المكان قائلة: لانك ببساطة مش راجل
مازن وهو يتمالك أعصابه مردفًا: نسيتي الورد!
شمس وهي بتقلع الدبلة وبتحطها على الترابيزة مردفة: مش عاوزة حاجة تفكرني بيك

"كنا دايمًا عكس بعض، قولى من إمتى اتفقنا! ده إحنا لو نشبه لبعض فالشبه يمكن فراقنا"

كان قلبي مكسور بس كنت راضية فاتحركت خطوتين للباب وبعدين مسحت دموعي وأخذت نفس عميق ورجعت بصيت ليه لآخر مرة وخدت الورد ومشيت، مشيت وانا سايبة ورايا ذكريات ٣ سنين ونويت أتخلص من كل كراكيب حياتي وكان أولها مازن وورده بس لفت نظري كارت مكتوب فيه بالنص "انتي جوهرة وأنا اللي خسرتك"

مر دقائق وانا بستجمع نفسي ووقفت قدام عربيته وطلعت قلم روج نبيتي وكتبت "أؤمن بأن حُبي للأشخاص لا يقل إلا بمواقفهم" وسيبت له الورد وقلم الروج وذكريات كتير هتحرق روحه في يوم زي ما حبه حرقني سنين..

"مابزعلش اما بفتكرك بلاقى كل ما أتأمل، ماضينا مكنش فيه حاجة تقول إن إحنا هنكمل"

#وسام_طارق
#حواديت_شمس


>>Click here to continue<<

WESSAM TAREQ 📝




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)