يفقد العالم شفافيته شيئاً فشيئاً، يصبح كتيماً وعصياً على الفهم، يهوي في المجهول، بينما يهرب الإنسان الذي خانه العالم، إلى داخل نفسه، إلى حنينه، إلى أحلامه، إلى ثورته، فلا يعود بإمكانه سماع الأصوات التي تسائله من الخارج بعد أن أصَمَّهُ الصوتُ الأليم الذي يرتفع في داخله.
ميلان كونديرا
>>Click here to continue<<