◾️ العنوان: حاول في هذه الليلة أن تصل إلى الجوائز العظمى
إن أفضل الليالي بعد ليلة القدر، هي ليلة النصف من شعبان.
فليحاول أحدنا في هذه الليلة أن يكون مستيقظاً فيها محيياً لها، وأنْ يضاعف توجهّه فيها.
وكما نقرأ في دعاء هذه الليلة: "إِلَهِي تَعَرَّضَ لَكَ فِي هَذَا اَللَّيْلِ اَلْمُتَعَرْضُونَ، وَقَصَدَكَ فِيهِ اَلْقَاصِدُونَ، وَأَمَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوفَكَ اَلطَّالِبُونَ، وَلَكَ فِي هَذَا اَللَّيْلِ نَفَحَاتٌ وَ جَوَائِزُ وَعَطَايَا وَ مَوَاهِبُ"
حاول أن تصل إلى هذه الجوائز العظمى، لأنّ بعض القضاء يُقدّر في ليلة النصف (من شعبان) ليكون الإبرام في ليلة القدر الكبرى (في شهر رمضان).
وإذا لم تجد رقة في قلبك، وتغيّراً في باطنك، فتضرّع إلى الله تعالى لئلّا يختم على قلبك في مثل تلك الليلة.
ثم سَلْ اللهَ تعالى أن يفكّ رقبتك من النار، بيُمْنِ قدوم صاحب تلك الليلة، فإنّها من أعظم الجوائز.
◾️ المصدر: كتاب "سمات المنتظرين"
>>Click here to continue<<