TG Telegram Group & Channel
وَعْد🦋 | United States America (US)
Create: Update:

كنت كمن لا يبالي
تاركة قلبي مفتوحًا على مصراعيه، زاعمة أنني افسح المجال لنفسي، اتركها تتنفس بلا سلاسل، لكن في الحقيقة كانت كل هذه الأمور تحدث وأنا اختنق في صندوق أسود ضيق، صنعته لي.
اواسيني بأن الشدة ستزول وتتداعى، وأنا التي أرممها كل يوم بيدي.
أقول لي أن القيود ستنكسر، واتأكد بنفسي أن القفل لا يزال محكما في مكانه.
أرى الصندوق يضيق عليّ يومًا إثر يوم، اشغل نفسي بشيء آخر متجاهلة الموضوع.
كنت عدو نفسي الأول
كنت أنا عدوي
لوقت قريب، اكبح جماح آمالي، واقولبني في قوالب بلا أجنحة، امحو لفظ السماء من القاموس، واقنع نفسي أن هذا مكاني.
ازرعني في أرض غير أرضي، أراني أذبل وأذوب، اتحجج بالتأقلم، وأن الأمور تحتاج وقتًا لتتحسن.
إلى أن قابلتني مرة
أمشط صحراء قاحلة كبيرة
ممتدة امتداد الأفق
حياتي ..
كل شبر مشيته كان بمثابة اختبار ..
اختبار لصبري الذي لا ينفد
صفحات كثيرة مفرودة و مطوية، أمامي هاهنا
متناثرة، كأفكاري .
اتسائل حقًا كيف يمكن لمساحة صغيرة كرأسي أن تحوي كل هذا الكم من الأفكار، الاختلاف، و التناقض.
كل يوم جديد، كان كبداية
لتكوير الأوراق في عقلي و رميها من النافذة
لكن المشكلة الوحيدة أن النافذة كانت تطل مرة أخرى عليّ، تراكمها جميعها، يوما بعد يوم أمام الباب.
يا ترى؟
متى ينتهي الأمر؟

كنت كمن لا يبالي
تاركة قلبي مفتوحًا على مصراعيه، زاعمة أنني افسح المجال لنفسي، اتركها تتنفس بلا سلاسل، لكن في الحقيقة كانت كل هذه الأمور تحدث وأنا اختنق في صندوق أسود ضيق، صنعته لي.
اواسيني بأن الشدة ستزول وتتداعى، وأنا التي أرممها كل يوم بيدي.
أقول لي أن القيود ستنكسر، واتأكد بنفسي أن القفل لا يزال محكما في مكانه.
أرى الصندوق يضيق عليّ يومًا إثر يوم، اشغل نفسي بشيء آخر متجاهلة الموضوع.
كنت عدو نفسي الأول
كنت أنا عدوي
لوقت قريب، اكبح جماح آمالي، واقولبني في قوالب بلا أجنحة، امحو لفظ السماء من القاموس، واقنع نفسي أن هذا مكاني.
ازرعني في أرض غير أرضي، أراني أذبل وأذوب، اتحجج بالتأقلم، وأن الأمور تحتاج وقتًا لتتحسن.
إلى أن قابلتني مرة
أمشط صحراء قاحلة كبيرة
ممتدة امتداد الأفق
حياتي ..
كل شبر مشيته كان بمثابة اختبار ..
اختبار لصبري الذي لا ينفد
صفحات كثيرة مفرودة و مطوية، أمامي هاهنا
متناثرة، كأفكاري .
اتسائل حقًا كيف يمكن لمساحة صغيرة كرأسي أن تحوي كل هذا الكم من الأفكار، الاختلاف، و التناقض.
كل يوم جديد، كان كبداية
لتكوير الأوراق في عقلي و رميها من النافذة
لكن المشكلة الوحيدة أن النافذة كانت تطل مرة أخرى عليّ، تراكمها جميعها، يوما بعد يوم أمام الباب.
يا ترى؟
متى ينتهي الأمر؟


>>Click here to continue<<

وَعْد🦋




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)