- هلَّا وَضَعْتِ يَدَكِ الصَّغيرةَ على قَلْبي لِكَي تَزولَ عَنْهُ الصَّحْراء ، لِكَي تَهربَ الذَّئابُ مِنْهُ وَ صَدَى قِفارِها ، لِكَي يرحلَ العَنْكبوتُ الّذي يَتَنَفَّسُ في رئتي ، لِكَي يُغادرني الخَدَر الّذي يَنْتَابُ أَشيَاءَ الرفوفِ والإدراجِ فَأحسَبُ أَنَّني مِنْها ، لا يُخَلَّصني مِنَ الغبارِ إلّا صباح ُ الخَادِمَةِ بأرياشِها الاصطناعيةِ و رُقْعَتِها البَلِيلَةِ السَّاحرة . هلَّا لَمَسْتِ بإصبعِكِ صَمْتَ الغُرفِة ، الّتي تُغرقني بهوَائِها الفَاسِيِد وَ أشْبَاحِها الّتي تَتَدلّى مِنَ السَّقْفِ والجُدْرَان . أعرِفُ الآن أنَّكِ إذْ تَلْمسينَ صَخرةَ صَدري يَستيقظُ نَبضٌ فأَخُرجُ مِنْ وَ قْتي الحَجَريّ *.
>>Click here to continue<<