TG Telegram Group & Channel
وادي العقيق | United States America (US)
Create: Update:

وقفة عند الأدب الإلهي مع فاطمة في حديث الكساء:

حين تحدّث عنها سُبحانه وتعالى لقّبها.. مع أنّ العالي إذا تحدّث عمّن هو دونه لا يُلقبّه إلّا إذا كانت هناك خُصوصية أو هناك حكمة يُريد العالي أن يُبيّنها.

في حديث الكساء حين سأل جبرئيل الباري تعالى: ومن تحت الكساء؟ فقال الله عزّ وجل: (هم أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة، هم فاطمة وأبوها و بعلها وبنوها)

فهنا أولاً: لقبّها بأشرف الألقاب.

ثانياً: ذكرها أولاً.

وثالثاً: نسب إليها أشرف الموجودات، فجاء ذكرهم تبعاً لها (هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها).

وقبل ذلك فإنّ الله تعالى يُحدّث ملائكته (يا ملائكتي ويا سكّان سماواتي إنّي ما خلقتُ سماء مبنية ولا أرضاً مدحيّة ولاقمراً مُنيرا…) لو أنّ الجملة كانت هكذا (إنّي ما خلقتُ سماء مبنية) فإنّ جميع هذه التفاصيل التي ذُكرت تدخل تحت عنوان (السماء المبنية) ولكن الله تُعالى يُريد أن يُفصّل في جميع الجهات ليُبيّن ولايتهم ومنزلتهم وظهورهم صلوات الله عليهم، وفاطمة هي العنوان الأوّل..

وحين نزل جبرئيل بيّن هذا المعنى: أنّ كلّ شيء ما خُلِق إلّا لأجلكم ومحبّتكم.

هذا الحديث يُشير إلى أنّ كلّ الأشياء هي في مُستوى العبودية والخضوع والطاعة لفاطمة وآل فاطمة صلوات الله عليهم،هكذا يُعلّمنا حديث الكساء كيف نتأدّب مع فاطمة وكيف نتحدّث عن فاطمة وفي أيّ مستوى من المستويات نتحدّث.

الحديث عن شؤون بيت فاطمة، وعن الجانب الأسري في بيت فاطمة، هذا الحديث يقع في الحاشية، إذا جعلنا هذا الحديث في المَتن تغيب الحقائق حينئذٍ، وسنكون بذلك مُشتركين جميعاً في إحراق منزلة فاطمة.

حين تحدّث الله تعالى بهذه الإشارة الواضحة البليغة (هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها) هذه خصوصيّة لفاطمة لابُدّ أن نُحافظ عليها، فاطمة القيّمة، حيث ربط القرآن الدين بها.

قول رسول الله صلّى الله عليه وآله (إنّما بُعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق) هذه رسالة النبي.. ومكارم الأخلاق هذه تجمعها هذه الكلمة (تخلّقوا بأخلاق الله) هذه هي أخلاق الله مع فاطمة يبيّنها حديث الكساء.. فالذين يخرجون عن هذا المستوى هؤلاء يخرجون عن أدب الله، فهم ليسوا مؤدّبين (هم الذين يخرجون عن حدود الآداب وليس فاطمة عليها السلام).

مقطع عن برنامج الكتاب الناطق - الحلقة 142 للشيخ الغزّي

رابط قناة التليجرام - https://hottg.com/valleyofali

وقفة عند الأدب الإلهي مع فاطمة في حديث الكساء:

حين تحدّث عنها سُبحانه وتعالى لقّبها.. مع أنّ العالي إذا تحدّث عمّن هو دونه لا يُلقبّه إلّا إذا كانت هناك خُصوصية أو هناك حكمة يُريد العالي أن يُبيّنها.

في حديث الكساء حين سأل جبرئيل الباري تعالى: ومن تحت الكساء؟ فقال الله عزّ وجل: (هم أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة، هم فاطمة وأبوها و بعلها وبنوها)

فهنا أولاً: لقبّها بأشرف الألقاب.

ثانياً: ذكرها أولاً.

وثالثاً: نسب إليها أشرف الموجودات، فجاء ذكرهم تبعاً لها (هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها).

وقبل ذلك فإنّ الله تعالى يُحدّث ملائكته (يا ملائكتي ويا سكّان سماواتي إنّي ما خلقتُ سماء مبنية ولا أرضاً مدحيّة ولاقمراً مُنيرا…) لو أنّ الجملة كانت هكذا (إنّي ما خلقتُ سماء مبنية) فإنّ جميع هذه التفاصيل التي ذُكرت تدخل تحت عنوان (السماء المبنية) ولكن الله تُعالى يُريد أن يُفصّل في جميع الجهات ليُبيّن ولايتهم ومنزلتهم وظهورهم صلوات الله عليهم، وفاطمة هي العنوان الأوّل..

وحين نزل جبرئيل بيّن هذا المعنى: أنّ كلّ شيء ما خُلِق إلّا لأجلكم ومحبّتكم.

هذا الحديث يُشير إلى أنّ كلّ الأشياء هي في مُستوى العبودية والخضوع والطاعة لفاطمة وآل فاطمة صلوات الله عليهم،هكذا يُعلّمنا حديث الكساء كيف نتأدّب مع فاطمة وكيف نتحدّث عن فاطمة وفي أيّ مستوى من المستويات نتحدّث.

الحديث عن شؤون بيت فاطمة، وعن الجانب الأسري في بيت فاطمة، هذا الحديث يقع في الحاشية، إذا جعلنا هذا الحديث في المَتن تغيب الحقائق حينئذٍ، وسنكون بذلك مُشتركين جميعاً في إحراق منزلة فاطمة.

حين تحدّث الله تعالى بهذه الإشارة الواضحة البليغة (هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها) هذه خصوصيّة لفاطمة لابُدّ أن نُحافظ عليها، فاطمة القيّمة، حيث ربط القرآن الدين بها.

قول رسول الله صلّى الله عليه وآله (إنّما بُعثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق) هذه رسالة النبي.. ومكارم الأخلاق هذه تجمعها هذه الكلمة (تخلّقوا بأخلاق الله) هذه هي أخلاق الله مع فاطمة يبيّنها حديث الكساء.. فالذين يخرجون عن هذا المستوى هؤلاء يخرجون عن أدب الله، فهم ليسوا مؤدّبين (هم الذين يخرجون عن حدود الآداب وليس فاطمة عليها السلام).

مقطع عن برنامج الكتاب الناطق - الحلقة 142 للشيخ الغزّي

رابط قناة التليجرام - https://hottg.com/valleyofali


>>Click here to continue<<

وادي العقيق






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)