ماذا لو عاد مُعتذرًا؟
لقد عاد ولَم يعُد بي ما لهُ من شعور، عاد ولكنّ شعوري بالإشمئزاز من ناحيته كان يملأني ولم استطع تقبّله مرّةً أخرى، عاد ولم يكُن يعلم إنني غادرتُ محطّة انتظاره قبل أن يأتي، غادر مكانُه وغادر حبّي معه، ولم يتبقّى شيء يخصّه في ذاكرتي سوّى ابتسامتُه السّاخره وهو يمضي عنّي دون أيّ اكتراث بحاجتي إليه حينما كُنت ضعيفًا، فسلامًا على قلبي وقوّتي إلى أبد الآبدين 😊
>>Click here to continue<<