📋 (مختصر في أحكام زكاة الفطر).
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر لنا وله.
◆ تجب على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، صغيرًا كان أم كبيرًا، سواء كان صائمًا أم لم يصم.
🔹المستحقون لزكاة الفطر هم: الفقراء ومن عليهم ديون لا يستطيعون وفاءها، فيعطون منها بقدر حاجتهم.
◆ يجوز توزيعها على أكثر من فقير، ويجوز دفع زكاة أكثر من شخص إلى مسكين واحد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدر الواجب ولم يقدر من تدفع إليه.
🔹يجب على الشخص أن يخرجها عن نفسه، وكذلك عمن تلزمه مؤونته من زوجة أو قريب، إذا لم يستطيعوا إخراجها عن أنفسهم، فإن استطاعوا فالأولى أن يخرجوها عن أنفسهم، لأنهم مخاطبون بها أصلًا.
◆ يجوز للإنسان أن يوكل أولاده أن يدفعوا عنه زكاة الفطر في وقتها، ولو كان في وقتها ببلد آخر للعمل.
🔹الخادمة في المنزل عليها زكاة الفطر، لأنها من المسلمين، والأصل أن زكاتها عليها، ولكن إذا أخرج أهل البيت الزكاة عنها فلا بأس بذلك.
◆ زكاة الفطر لا تدفع عن الحمل في البطن على سبيل الوجوب، وإنما تدفع على سبيل الاستحباب.
🔹لا يجوز إعطاؤها إلا للفقير من المسلمين فقط.
◆ تدفع زكاة الفطر إلى فقراء المكان الذي فيه الشخص وقت الإخراج، سواء كان محل إقامته أو غيره من بلاد المسلمين، فإن كان في بلد ليس فيه من تدفع إليه، أو كان لا يعرف المستحقين فيه؛ وكَّل من يدفعها عنه في مكان فيه مستحق.
🔹نقل صدقة الفطر إلى بلاد غير بلاد الرجل الذي أخرجها إن كان لحاجة بأن لم يكن عنده أحد من الفقراء فلا بأس.
◆ وقت وجوبها: غروب شمس ليلة العيد.
🔹زمن دفعها له وقتان: ( وقت فضيلة، ووقت جواز) فوقت الفضيلة هو صباح العيد قبل الصلاة، ووقت الجواز: قبل العيد بيوم أو يومين.
◆ إذا أخر دفع زكاة الفطر عن صلاة العيد لغير عذر فإنها لا تقبل منه؛ لأنها عبادة مؤقتة بزمن معين.
🔹إن أخر زكاة الفطر لعذر فلا بأس، مثل أن يكون معتمدًا على شخص في إخراجها فينسى أن يخرجها.
◆ لا شك في جواز إخراج الأرز في زكاة الفطر، بل ربما نقول: أنه أفضل من غيره في عصرنا هذا.
🔹لا يجوز أن تدفع زكاة الفطر نقودًا ولا ثيابًا ولا فرشًا، بأي حال من الأحوال.
◆ يجوز أن يزيد الإنسان في زكاة الفطر، وينوي ما زاد على الواجب صدقة.
🌱خدمة فوائد فقهية.
🌙 اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا.
>>Click here to continue<<