عزيزُ النَّفس لا يُعادي!
قد تمُرُّ بِالمرء أيَّامٌ ثِقال، فيُحِبّ أن يتخفَّف من كُلِّ شيء، من الاتِّصالات، من الزِّيارات، من العلاقات، من كثِيرٍ من المعارِف!
قد أصبَح قلبُه أشبه بِالفلك المشحُون!
فلا بُدَّ حِينها أن يُلقي نَاسًا من قلبه، لا بُدّ أن يتخفّف.. ليعيش، لينجو..!
وإذا كان عليه أن يُخرِج من قلبِه نَاسًا، فإدخال آخرِين مُحال، محالٌ جِدًّا.
فلا تعجب إذن! من رجُلٍ فاضِلٍ، تقترب مِنه فيبتعِد.. تخطُو نحوه شِبرًا فينأى عنك ذِراعًا!
قد تمُرّ بِالإنسان هذه الحال، فيلُومه الجاهل بِحالِه من أصدقائه، ويُصدِّق اللوم الغافل منهم، وأمّا العاقِل فإنه يفطن لهذا، فيصنع ما يُرِيد صديقه مِنه أن يصنع، ولو أن يلقِي بِنفسِه مِن الفلك إلى اليمِّ، فسلامَة قلبِ صدِيقِه أولى!
@tyhbji 📲👈
>>Click here to continue<<