TG Telegram Group Link
Channel: مدونة الكفيل
Back to Bottom
روحٌ راحلةٌ تواسي!
بقلم: نور الهدى
عندما فارقتْ روحي جسدي بقيتُ واقفةً أنظرُ لجسدي وأقول:
-  هذه أنا.. ما الذي يجري الآن؟!
هل أنا في كابوسٍ مُخيف؟
متى سأستيقظُ منه؟
كلّما حاولتُ اليقظةَ من ذلك الكابوسِ لم أستطِع..
وكُلّما حاولتُ العودةَ إليه لأعود مرّةً أخرى إلى الحياة لم تستطِعْ..
حاولتُ مرارًا وتكرارًا حتى جزعتُ فأدركتُ أنْ قد انتهتْ رحلتي من هذه الدنيا، ولم أعُدْ على قيدِ الحياة..
فالآنَ أنا روحٌ بلا جسد..
لا أحدَ يراني ولا أحدَ يعلمُ بأنّني حولهم..
حاولتُ بكُلِّ جهدٍ أنْ أخبرهم بأنّي حولهم
أردتُ أنْ لا يشعروا بالخوفِ والقلقِ عليّ فأنا بخير..
كُنتُ أحادثُهم وأخبرُهم ها أنا أمامَهم بخيرٍ لينظروا إليّ..
يا أمّاه.. يا أبتاه..
إخوتي.. أخواتي..
أطفالي.. أحبابي..
هذه أنا فتاتُكم..
أنا بخيرٍ فلا تحزنوا ولا تتألّموا..
ولكن كُلّما حاولت الاقترابَ منهم لمواساتهم برحيلي لم أستطعْ أنْ أفعلَ شيئًا



قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
ماذا بعد عام دراسي جديدٍ؟
بقلم: يقين محمد نعمة

لِتسأل الأمهاتُ أنفسَهنَّ، ماذا بعد عام دراسي جديدٍ؟
تقضي الأمهاتُ ساعاتٍ وساعاتٍ في قضاءِ حوائجِ البيتِ، ولعلَّ العملَ خارجَهُ، ورُبما يُسببُ لها ضياعاً وتوتراً في عدمِ ترتيبِ الأولوياتِ.
وتزدادُ الحاجةُ اليومَ وفي وقتِنا الراهنِ لمؤسساتٍ تربويةٍ ذاتَ علمٍ رصينٍ في بناءِ قيمٍ تربويةٍ، ولكنْ، في أيِّ اتجاهٍ؟
فمعَ بدايةِ هذا العام وفي كلِّ عامٍ يتحشدُ آلافُ الطلبة في المدارسِ الابتدائيةِ ويواجهون شتى الأفكارِ والتوجهاتِ المحيطةِ بفرضِ تواجدهم واختلاطهم مع مختلفِ صنوفِ زملائهم. وتعتبرُ الأسرةُ هي المؤسسةَ التربويةَ الأولى للأبناءِ، فزرعُ القيمِ والمبادئ تتجذرُ فيهم من أساسها، أما صناعةُ تلميذٍ مهزوز فكرياً وغير مسؤولٍ فهو نابعٌ مِن عدمِ اهتمامِ الأسرةِ بالأولوياتِ، فبعضهنَّ يشترينَ ويبذلْنَ جهداً في البحثِ عن ملابس جميلةٍ أو ملصقاتٍ كارتونيةٍ ولعلَّ قسماً كبيراً منها يحتوي على صورٍ دخيلةٍ لا تمتُّ للدينِ الإسلامي بصلةٍ.


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇

https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0QX4PAf3ky4phjKR4wp1EcqLuwqGPJ2GCTHh1QJXYWUHmFsQWBJuyaPq7TuxcL8cNl/

قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
هدية لطلاب السادس الإعدادي
بقلم: فاطمة البعاج

اِستمرَّ بِالمحاولةِ والسعي حتى لو شارفْتَ على السقوطِ، وامضِ قدماً نحوَ الهدفِ مهما بدا بِعينيكَ أنَّهُ بعيدُ المنالِ، ومستحيلٌ الوصولُ إليهِ. فَالعزمُ على الشيءِ ثمَّ تنفيذُ الخطواتِ يصنعُ المعجزاتِ لتحقيقِ هذا الهدفِ.
وأيضاً:
1- لا تتركوا الصلاةَ، اِلتزموا بِصلاتكم، فهي الصلةُ والرابطةُ الأساسيةُ فيما بينكم وبينَ الله (تعالى) وهي الوسيلةُ التي تُرفعُ بها أمنياتكم وأحلامكم التي تبلغُ بِكم أهدافكم.
2- زيارةُ عاشوراء كلَّ يومٍ، نيابةً عَن سيدنا ومولانا الإمامِ المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، واطلبوا مِنهُ الدعاءَ لكم وتسديدكم في إجاباتِكم.
3- اِهتموا بِصحتكم، اِستمرّوا على نظامٍ غذائي صحي، لا تضغطوا على أنفسِكم بِالسهرِ إلى درجةِ الإجهادِ، بحيث تُجهدوا أنفسَكم وتُلزمونها فوقَ طاقتِها، لأنَّها أولى مِن كلِّ شيءٍ. كلّما كنتم تتمعونَ بِصحةٍ جيدةٍ، تمكنتم مِن تقديمِ الأفضل لِدراستكم ومستقبلِكم.
4- كلُّ طالبٍ أو طالبةٍ يُنظمُ جدولَ دراستِهِ والأوقاتِ، كلٌّ بِحسبِ وضعِهِ وما يتوافقُ معَ المناسبِ لهُ، بحيث لا يتعدّى على أمورِهِ الشخصيةِ الثانويةِ.


قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
من فضائلِ صادقِ العترةِ (عليه السلام)
بقلم: تركية الزيادي

عندَ الحديثِ عَن الإمامِ الصادق (عليه السلام) لا بُدَّ أنْ نتذكرَ الخُلقَ الفريدَ والعلمَ الوافرَ, تلك الشخصيةُ اللامعةُ في ميدانِ الإنسانيةِ، انموذجُ عصرِهِ، سبيلُ نجاةٍ لشيعتِهِ ومحبيهِ.  عاشَ ناذراً نفسَهُ للعلمِ، زهدَ في الدُّنيا فَخلَّدَتْهُ، وأطاعَ خالقَهُ حقَّ طاعتِهِ، فَكرَّسَ حياتَهُ لِلبذلِ والعطاءِ علماً وافراً وخُلقاً فريداً.
إنَّ المتأملَ في صفحاتِ حياتِهِ، يتعلمُ  أسمى معاني النقاءِ وصفاءِ النفسِ، نجدُهُ يشيرُ إلى ذلكَ بقولهِ (عليه السلام): "الزُّهْدُ مِفْتَاحُ بَابِ الْآخِرَةِ وَالْبَرَاءَةُ مِنَ النَّارِ، وَهُوَ تَرْكُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَشْغَلُكَ عَنِ اللهِ تَعَالَى مِنْ غَيْرِ تَأَسُّفٍ عَلَى فَوْتِهَا وَلَا 

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid032tn8ia7qn5aBkWFkqMk7NeDcKw9gwwaaDwkGcb4o3eJeEf8YjLXVpgfxhNkncDobl/


قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
وصايا الإمامِ الصادق (عليه السلام)
لعبدِ الله بن جندب (رضوان الله عليه)(69)
"فَلَا يُقْبَلُ إِلَّا الْإِيمَانُ وَلَا إِيمَانَ إِلَّا بِعَمَلٍ وَلَا عَمَلَ إِلَّا بِيَقِينٍ"
……………
اليقين: هو الاعتقادُ بأصولِ الدينِ وضروراته اعتقادًا ثابتًا، مُطابقًا للواقع، لا تُزعزعه الشُبَه، فإنْ لم يُطابقِ الواقعَ فهو جهلٌ مُركّب، واليقينُ هو غرّةُ الفضائلِ النفسية، وأعزُّ المواهبِ الإلهية، ورمز الوعي والكمال، وسبيل السعادةِ في الدارين.
رويَ عن الإمامِ الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "إنّ الإيمانَ أفضلُ من الإسلام، وإنَّ اليقينَ أفضلُ من الإيمان، وما من شيءٍ أعزُّ من اليقين"(1).
وقالَ أيضًا (عليه السلام): "إنّ العملَ الدائمَ القليلَ على اليقين، أفضل عندَ اللهِ من العملِ الكثيرِ على غيرِ يقين"(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الكافي، ج2.
(2) البحار،ج17.

قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
شرح زيارة العباس (عليه السلام) 40
بقلم: علوية الحسيني
"لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِك".

اللعن هو: "الطرد، والإبعاد عن الخير". 450
الإمامُ المعصومُ الصادقُ (عليه السلام) يخبرنا أنَّ كلَّ مَن قتلَ عمَّهُ العباس (عليه السلام)، أو جهِلَ حقَّهُ ومقاماتِهِ، واستخفَّ بحرمةِ عظمتِهِ فهو مُبعَدٌ مطرودٌ مِن رحمةِ الله (تعالى).
وعليه، فمَن لمْ يشاركْ بقتلِ العباس (عليه السلام) لكنَّهُ جاهلٌ بحقِّهِ، مستخفٌّ بحرمتِهِ، فهو ملعون، مُبعَد عن رحمةِ الله (تعالى)!
ومِن عظمةِ هذه العبارة أنَّها قرنَتْ لعنَ مَن قتلَ العباس (عليه السلام) بمَن جهلَ حقَّهُ واستخفَّ بحرمتِهِ، ويا لهُ مِن أمرٍ عظيمٍ ومهولٍ!
فسواء أعلنَ قتلَهُ وجهلَهُ واستخفافَهُ، أو

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇

https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0ik6zmWmUVhVJ79pkF1uxm2SkRNgf4tbmQ7QM3LNinnNqt13qCjjYv2f9hzuVPqJTl/


قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) والشمس
بقلم: سجى الخفاجي

وجودُ إمامنا الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) معنا هو كوجودِ الشمسِ بالجوِّ الغائمِ أثناءَ النهارِ، فهل الجو الغائم يعني أنَّ الشمسَ غير موجودةٍ، أم عرضَ عليها عارضٌ وحجبَ رؤيتنا لها؟
وهكذا هو الحالُ معَ أمامِنا صاحب العصر والزمان (أرواحنا لترابِ مقدمِهِ الفداء). فهو بذاتِهِ موجودٌ بيننا ولكنْ عرضَ عارضٌ منعَ رؤيتنا لهُ.
وهذا العارضُ تارةً يكونُ حكمةً من الله (تعالى)، وتارةً يكونُ ذنوبَنا...
إنَّ الإمام المهدي (عليه السلام) كالشمسِ في عمومِ الوجودِ، فنورُ الوجودِ والعلمِ والهدايةِ يصلُ إلى الخلقِ بتوسطِهِ. ومنكرُ وجودِ الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) كمنكرِ وجودِ الشمسِ إذا غيّبَها السحابُ عن الأبصارِ.
وإنَّ الشمسَ المحجوبةَ بالسحابِ مع انتفاعِ الناسِ بها، ينتظرون في كلِّ آنٍ انكشافَ السحابِ عنها وظهورها ليكونَ انتفاعهم بها أكثر، فكذلك في أيامِ

........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0d7En2vr1tRGokyAR5zGqUAAesxkpCua7yV5oLi5rcYrQ4P5Q5egXHV5gvHE29YSCl/

قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
لديك رسالة جديدة 148

إذا ظهرَ في حياتكَ منافقٌ يسوؤهُ خيركَ، ويفرحهُ بلاؤك، فاظهرْ لهُ التسليمَ المطلقَ لله تعالى؛ لتكسرَ شوكةَ نفاقهِ، وتُفهمهُ أنْ لا مؤثرَ إلا الله تعالى.
قال تعالى: {إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌۭ تَسُؤْهُمْ ۖ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌۭ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَآ أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُون* قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَىٰنَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُون}.

علوية الحسيني

قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
عشقيات (8)
بقلم: حيدر عاشور
اسمُك على شفاهي... تضرّعٌ لاهثٌ...

سيدي، اسمُكَ على شفاهي تضرعٌ لاهثُ، وعطرُ أنفاسك يُقبِلُ عليّ كضوءٍ، استقبلتهُ بقلبي، ودارَ مع دمي، لأبقى مُنْبهراً بعظمةِ مشهدِكَ، ثابتاً على نورِ ولايتِكَ.
كان هذا النورُ يملَأُ جسدي، وعشقاً يتغلغلُ في روحي، امتلئ بكَ معرفةً. فأبدأُ عمراً جديداً طاهراً تمنحُهُ روضتُك.. ومَشْيتُ في الأثرِ، أشذبُ لحياتي الباقيةِ، نهارها في خدمتِكَ. أغزلُ تضرعاتي بأنفاسي على صمتٍ ورهبةٍ، حتى تلقي بنورك على وجهي. مَنْ يدلني إليك وفي قلبي ضَوءٌ؟!
سيدي، فما بالُنا نستضيءُ بِكَ ولا نتقدُ؟!
فَتهمةُ عشقِكَ إفراطُها معرفتُكَ باليقينِ، ومسكنُها في مسام الضميرِ، والاستقامةُ في الخطواتِ، وحيازة قلبٍ مؤمنٍ بهيجٍ،


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid0ggC5tDi2z8ZHTLPjxqrUyRUbrqPWkepkabStJC6HBCmfUXLqF7KZWx1QfUQHsGLkl/

قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
وصايا الإمامِ الصادق (عليه السلام)
لعبدِ الله بن جندب (رضوان الله عليه)(70)
(1)
"وَلَا يَقِينَ إِلَّا بِالْخُشُوعِ وَمِلَاكُهَا كُلُّهَا الْهُدَى فَمَنِ اهْتَدَى يُقْبَل عَمَلُهُ وَصَعِدَ إِلَى الْمَلَكُوتِ مُتَقَبَّلًا، (واللهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) .
……………
لقد مدحَ اللهُ (تعالى) الخشوعَ عمومًا في جميعِ الأوقاتِ والحالاتِ والعبادات، قال (تعالى): "وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ"، وقال (تعالى): "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ"، وقوله (تعالى) أيضًا: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"، ومدحَ الخشوعَ خصوصًا في الصلاة مثل قوله (تعالى): "الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ"
إن خشوعَ القلبِ هو عنوانُ الإيمانِ وعلامةُ السعادة، كما إنَّ قسوتَه وعدمَ خشوعِه عنوانُ الشقاوة، والخشوعُ أيضًا هو انكسارُ القلبِ وذلّه بينَ يدي ربه، والمطلوبُ أنْ يبقى هذا الخشوعُ مُستصحبًا مع العبدِ في جميعِ أوقاته، فإنْ غفلَ رجعَ إليه، وإنْ مرحَ عادَ إليه، وإنْ شرعَ في تعبُّدٍ وقربةٍ من القرباتِ خضعَ فيها وقامَ بالأدبِ الذي هو أثرُ الخشوعِ خصوصًا في أمِّ العباداتِ والجامعة بينَ أنواعِ التعبُّداتِ القلبيةِ والبدنيةِ وأقوالِ اللسان وهي الصلاة؛ فإنّه يقومُ فيها مُراعيًا للمُراقبةِ ومرتبةِ الإحسانِ أنْ يعبدَ اللهَ كأنّه يراه، فإنْ لم يرَه فإنّه يراه فيجهدُ نفسَه على التحقيقِ بهذه العبوديةِ الكاملةِ فيحضر قلبَه فيُناجي ربَّه بقلبه قبلَ لسانه ويستحضرُ ما يقوله ويفعله فتسكنُ حركاتُه ويقلُّ عبثه.
رويَ عن الإمامِ زينِ العابدين (عليه السلام) أنّه قال في الدعاء: "وأعوذُ بكَ من نفسٍ لا تقنعُ ومن بطنٍ لا يشبع، ومن قلبٍ لا يخشع"(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إقبال الاعمال.

قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
الازدواجية.. نشأتها وعلاجها
بقلم: فاضل حاتم

من الأمورِ التي تحدثُ اضطراباً وتناقضاً في أعماقِ الإنسانِ هي الوقوعُ في مأزقِ الازدواجيةِ، لأنَّها تجعلُهُ يعيشُ حالةً من التلّونِ والخداعِ، فتراهُ يتحدثُ للآخرينَ عن الفضائلِ والقيمِ، وأبعدُ من ذلك حيثُ تراهُ يحثُهم عليها ولكنَّهُ في الحقيقةِ يخالفُها ولا يعملُ بها.
وكما هو معلومٌ أنَّ الصفاتِ النبيلةَ هي التي تميلُ إليها النفسُ وتعشقُها لأنها تتوافقُ مع الفطرةِ السليمةِ وتنسجمُ مع ضميرِ الإنسانِ ووجدانِهِ، ويكمنُ تحديها الأكبر في الالتزامِ بهذهِ الصفاتِ، حيثُ إنَّهُ من المعيبِ على الإنسانِ أنْ يتحدثَ للآخرينَ عن الفضائلِ والصفاتِ الحميدةِ وهو يخالفُها في سلوكِهِ ولا يلتزمُ بها.
فلذلك نجدُ النصوصَ الدينيةَ تحذرُ الإنسانَ من الوقوعِ في هذا المأزقِ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (الصف: 2، 3)
وبنظرةٍ فاحصةٍ تدقيقيةٍ نجدُ أنَّ بذرةَ صفةِ الازدواجيةِ تبدأ من سني الإنسانِ الأولى وهو يعيشُ داخلَ أسرتِهِ، حيث


........ لإكمال المقال اضغط الرابط 👇👇👇


https://www.facebook.com/100044516266915/posts/pfbid02GQN2gQX9wY3jyWG82Z7zffLmg28BS2vjAsqpfGmYivVj8y8ztvFGQnbo9miUVCqZl/

قناة التليغرام:
https://hottg.com/turathalanbiaa_alkafeelblog

صفحة الفيس بوك:
facebook.com/alkafeelblog

حساب الانستغرام:
https://www.instagram.com/alkafeelblog/
HTML Embed Code:
2024/05/08 08:46:12
Back to Top