#تلاوة_تفسيرية
﴿لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ﴾
كان النَّبيُّ ﷺ رَؤوفًا رَحيمًا، كانَ كَثيرًا ما يَدعو للأُمَّةِ ألَّا تُهلَكَ،
من مواقف رحمته ﷺ بأمته :
« …. ثُمَّ تَلَا النَّبيُّ ﷺ دَعوةَ عيسى عليه السَّلامُ في حقِّ أُمَّتِه: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} ولكنَّ النَّبيَّ ﷺ بعدَ أن تَلا ذلك أشفَقَ على أُمَّتِه بأكمَلِها، فرفَعَ يَديْهِ وقال: اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتي، وبَكى ، فطَلَبَ رَحمةَ ربِّه ورِفقَه بأمته كلها ، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، ورَبُّكَ أعْلَمُ، فَسَلْهُ ما يُبْكِيكَ؟ فأتاهُ جِبْرِيلُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، فَسَأَلَهُ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللهِ ﷺ بما قالَ، وهو أعْلَمُ، فقالَ اللَّهُ: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ.»صحيح مسلم
اللهم صل و سلم على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون و عدد ما غفل عن ذكره الغافلون
>>Click here to continue<<