_ لكن، أليس الشيب تاجًا من نور التجربة؟ أليس زحف الأيام فينا، دليلًا أننا ما زلنا نُجيد الرقص على حوافّ الجراح؟
نعم، تعبنا، لأننا أبناء الحلم في زمن الضرورة، لكنّ في كل وجعٍ مرايا، وفي كلّ خيبةٍ فجرٌ يُقيم في الغيم، الطفل الذي يبكي فينا، لا يريد العودة،بل يريد عالَمًا يُشبه ضحكته الأولى، يريد حياةً لا تُطفئ خياله،
نكبر؟ نعم، لكننا لا ننكسر، نتهشّم لنلمع من جديد فالضعف فينا ليس هزيمة، بل دهشة أمام المعجزة والقوّة؟ أن نحبّ رغم كلّ هذا الخراب، أن نكتب، رغم كلّ هذا الصمت، أن نولد، مرارًا، من رماد أعمارنا.
أتراك ترى؟ الكِبَر ليس متعبًا، بل هو فنّ النجاة، حين نُضيء في عتمة أنفسنا، شمعة لا يراها أحد سوانا
>>Click here to continue<<