ماذا لو أنَّ عامك هذا عام القرآن!
أن تدخل فيه بقلبًا سليمًا، ونية هُمَّام صادق، وأقدام فارس مِقدام.. أن تدخل فيه عازمًا ولا رجعة أن لا يحول عليك الحول إلا وفي صدرك أعزّ ما حوته صدور الرِّجال، وفي أُذُنيك صوته ﷺ يستحثُّك قُدُمًا وهو يقول: "لا حسد إلا في اثنتين ... ورجلٌ آتاه الله القرآن"
أن تتعزَّى به عامًا كاملًا، تأوي لكهوف السَّلوى منه، وتؤثره عمَّ سواه!
وحدِّثني بعدها عن النَّعيم المقيم الدَّائم، وانشراح الصَّدر، والسُّرور المقيم وأنت تتنعم بكلام ربك كاملًا لجهاد -عام فقط-!
حدثني .. ولن تكفيك وستخونك معاجم العربيَّة أجمع لتعبيرك .. وأنا أقسم لك!
>>Click here to continue<<