من شغله هم الدنيا عن هم الآخرة شقِيَ به
مهما صلُحت المظاهر فإن تعلّق القلب محل نظر الله سبحانه، ومن تعلّقَ بالدنيا سينهزم أمام مغريات الحياة وضغوطها، فإذا كانت الدُّنيا طلبه جازاه الله بحسناته في الدُّنيا، ثم في الآخرة ليس له حسنة يُعطى بها جزاء.
قال رسول اللهَ ﷺ: (من كانت الدنيا همَّه فرَّق اللهُ عليه أمرَه وجعل فقرَه بين عينَيه ولم يأتِه من الدنيا إلا ما كُتِبَ له ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه جمع اللهُ له أمرَه وجعل غناه في قلبِه وأتتْه الدُّنيا وهي راغمةٌ.) صحيح، فالاشتِغالُ بالدُّنيا الفانيةِ يُورِثُ الهُمومَ ويُفرِّقُ الشَّملَ ولا يَزيدُ من الرِّزقِ شيئًا.
*صلاة الفجر يرحمكم الله.*
>>Click here to continue<<