TG Telegram Group & Channel
تمكين TamKeen | United States America (US)
Create: Update:

يَلفِتُني حُضور «أبو عُبـ.يدة»..

لكنّي دائمُ التَّفكير بِمَن هُم خَلف السِّتار، أولئك الّذين لا يَعلَمُهم أحد، لا يُعرَفُ لهم شكلًا ولا صَوتًا، حتّى هو لا نعلم منه إلا صَوته وكُنيَته! للّه هُم! أولئك الّذين يَسيرُ الفُلك بإخلاصِهم، ويَخجَلُ الصِّدقُ مُن صِدقِهم، كأنّما يستَوون ظاهرًا وباطنًا، أُحِبّ هذا المَسار، وأجِد نفسي مشدودًا للبَحث عن أمراء الظِّلّ، في السّيرة والقرآن والأثر، يجذبني حديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، «إنّ اللَّه يُحبُّ العَبدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيّ» وأجِدُني غارقًا في ثناياه، مُشَجِّرًا كلّ كلمةٍ إلى خرائط، ثمّ أقتُلهُ بحثًا فِيَّ لَعلّي أجِدُ شيئًا منّي هناك، لكنّي أصطَدِمُ بكثير أخطائي! فأقِف، ثمّ أحاول.

«وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ»، كثيرون بيننا؛ يعيشون في الظِّلّ، دونَ ركضٍ خلف بَريقِ المَدح وحرارة التّصفيق، حَرّكوا الدُّنيا بصَمت، أو كَفاهُم اللّه قلوبًا صّادقة، دونَ الانشغال بتَحريك أحَد، كأنَّ اللّه يَرحَمُنا بِهِم، يُحسِنون لغة القَلب وإن صَمَت اللّسان، يُتقنون خَفاء اللّحظة، وسِتر الحَرَكة، وظِلَّ الغَرس، وليس باعثًا لهم رأي أحد! ولا ينتظرونه بالأصل، يَشغل بالَهم «لقَد رَضِيَ اللّه»، وهنا مربَط الفَرَس، وسُبحَانَ مَن يَسقي جذورًا صَدَق صاحِبُها.

كَم من بَطَلٍ لا نعرف اسمه، ورجلٍ لا نعرف وجهه، وأثرٍ لَم نَرَ منهُ إلا خُطاه، كَم مِن صحابيٍّ جاهَـ.د، تابعيٍّ قاتـَ.ل، داعيَةٍ غُيِّب، قائدٍ أُطفئ! وكَم مِن عظيمٍ أخَذ ثَغرَهُ بقوّة، دون النّظر إلى حجمه وعدد متابعيه! وكَم من خَفيٍّ نَقِيّ الرّوح، يَعبُدُ اللّه على وَجَل، يُجـ..اهد في اليوم ألف عثرة، ويُقـ..اوم ألف شهوة، ولا يبحث راكضًا عن شُهرة! آثارٌ تُكتَب كُلّ يومٍ لكِنّا لا نراها..

يَلفِتُني حُضور «أبو عُبـ.يدة»..

لكنّي دائمُ التَّفكير بِمَن هُم خَلف السِّتار، أولئك الّذين لا يَعلَمُهم أحد، لا يُعرَفُ لهم شكلًا ولا صَوتًا، حتّى هو لا نعلم منه إلا صَوته وكُنيَته! للّه هُم! أولئك الّذين يَسيرُ الفُلك بإخلاصِهم، ويَخجَلُ الصِّدقُ مُن صِدقِهم، كأنّما يستَوون ظاهرًا وباطنًا، أُحِبّ هذا المَسار، وأجِد نفسي مشدودًا للبَحث عن أمراء الظِّلّ، في السّيرة والقرآن والأثر، يجذبني حديث النّبي صلّى الله عليه وسلّم، «إنّ اللَّه يُحبُّ العَبدَ التَّقِيَّ الغَنِيَّ الخَفِيّ» وأجِدُني غارقًا في ثناياه، مُشَجِّرًا كلّ كلمةٍ إلى خرائط، ثمّ أقتُلهُ بحثًا فِيَّ لَعلّي أجِدُ شيئًا منّي هناك، لكنّي أصطَدِمُ بكثير أخطائي! فأقِف، ثمّ أحاول.

«وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ»، كثيرون بيننا؛ يعيشون في الظِّلّ، دونَ ركضٍ خلف بَريقِ المَدح وحرارة التّصفيق، حَرّكوا الدُّنيا بصَمت، أو كَفاهُم اللّه قلوبًا صّادقة، دونَ الانشغال بتَحريك أحَد، كأنَّ اللّه يَرحَمُنا بِهِم، يُحسِنون لغة القَلب وإن صَمَت اللّسان، يُتقنون خَفاء اللّحظة، وسِتر الحَرَكة، وظِلَّ الغَرس، وليس باعثًا لهم رأي أحد! ولا ينتظرونه بالأصل، يَشغل بالَهم «لقَد رَضِيَ اللّه»، وهنا مربَط الفَرَس، وسُبحَانَ مَن يَسقي جذورًا صَدَق صاحِبُها.

كَم من بَطَلٍ لا نعرف اسمه، ورجلٍ لا نعرف وجهه، وأثرٍ لَم نَرَ منهُ إلا خُطاه، كَم مِن صحابيٍّ جاهَـ.د، تابعيٍّ قاتـَ.ل، داعيَةٍ غُيِّب، قائدٍ أُطفئ! وكَم مِن عظيمٍ أخَذ ثَغرَهُ بقوّة، دون النّظر إلى حجمه وعدد متابعيه! وكَم من خَفيٍّ نَقِيّ الرّوح، يَعبُدُ اللّه على وَجَل، يُجـ..اهد في اليوم ألف عثرة، ويُقـ..اوم ألف شهوة، ولا يبحث راكضًا عن شُهرة! آثارٌ تُكتَب كُلّ يومٍ لكِنّا لا نراها..


>>Click here to continue<<

تمكين TamKeen




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)