ٰ
﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي﴾ ..
❞ ولتتربَّىٰ علىٰ نظري وفي حفظي وكلاءتي.
⇠ وأيُّ نظرٍ وكفالةٍ أجلُّ وأكمل من ولاية البرِّ الرَّحيم القادر علىٰ إيصال مصالح عبده ودفع المضارِّ عنه؟! فلا ينتقل من حالةٍ إلىٰ حالةٍ؛ إلَّا واللَّه تعالىٰ هو الَّذي دبَّر ذلك لمصلحة مُوسىٰ.
⇦ ومن حُسن تدبيره: أَنَّ مُوسى لمَّا وقع في يد عدوِّه، قلقت أُمُّه قلقاً شديداً، وأصبح فؤادها فارغاً، وكادت تُخبر به، لولا أنَّ اللَّه ثبَّتها وربط علىٰ قلبها، ففي هذه الحالة؛ حرَّم اللَّه علىٰ مُوسىٰ المراضع، فلا يقبل ثديَ امرأةٍ قطُّ، ليكون مآله إلىٰ أُمِّه فتُرضعه، ويكون عندها مطمئنةً، ساكنةً، قريرة العين، فجعلوا يعرضون عليه المراضع، فلا يقبل ثديًا ❝.
| 📖🌱
◂ تفسير السعدي (سورة طـٰه ٣٩)
ــــــ
▮ hottg.com/takeQuran
>>Click here to continue<<