Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/hottg/post.php on line 59

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/2024-05-23/post/takafulba7ri/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/hottg/post.php on line 72
بدأ المسلمون بالتجهّز لغزوة تبوك، إلا أن ثلاثة من المسلمين تثاقلوا في الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وتخلّفوا عن غزوة تبوك، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع العمري، وهلال بن أميّة الواقفي من غير عذر شرعي ولا نفاق. @مجمع بحري "الطبي" 🤍
TG Telegram Group & Channel
مجمع بحري "الطبي" 🤍 | United States America (US)
Create: Update:

بدأ المسلمون بالتجهّز لغزوة تبوك، إلا أن ثلاثة من المسلمين تثاقلوا في الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وتخلّفوا عن غزوة تبوك، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع العمري، وهلال بن أميّة الواقفي من غير عذر شرعي ولا نفاق.

وعندما عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بعد غزوة تبوك جاء إليه بعض المنافقين، واعتذروا بسبب عدم خروجهم مع النبي والمسلمين إلى تبوك، وقد قبل النبي عذرهم.
وأتى هؤلاء الثلاثة ليعتذروا للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب عدم خروجهم معه إلى غزوة تبوك، فلم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم عذرهم، وأمر جميع المسلمين بهجرهم، فلا أحد يُكلّمهم ولا يُسلّم عليهم، ولا يتعامل معهم، حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحُبَت. بقوا على هذا الحال خمسين ليلة.

وجلس مرارة بن الربيع وهلال بن أميّة يبكيان في بيتهما، أما كعب بن مالك فقد كان يخالط المسلمين، ويصلّي معهم ويطوف في السوق، ولا يكلّمه أحد ولا ينظر إليه. وكان يذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، ويسلّم عليه بعد أداء الصلاة، وكان يصلي بقربه صلى الله عليه وسلم وينظر إليه، حتى ضاقت عليه الأرض، وفي يومٍ ذهب إلى جدار حائط لابن عمه أبي قتادة، فسلّم عليه ولم يرد عليه السلام، ومضى على هذه الحادثة أربعين ليلة، ثم أُمر هؤلاء الثلاثة باعتزال نسائهم.

بعد مرور خمسين ليلة، وبعد صلاة الفجر، نادى منادٍ بصوتٍ عالٍ يقول: يا كعب بن مالك، ويا مرارة بن ربيع، ويا هلال بن أمية، قد أنزل الله تعالى توبتكم، وقد تاب عليكم، قال تعالى في سورة التوبة: (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
  وقد فرح النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مسرورًا بعد أن أنزل الله تعالى بهؤلاء الثلاثة آيات من القرآن الكريم، فقد تبيّن أن الله تعالى تاب عليهم وقبلهم، وقاموا بالتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته.

مغفرة الله واسعة، إن أتيته تائبًا معترفًا بذنبك. ألا ليت أن الإقلاع عن الذنب محمَدةٌ لك لترى عفوَ الله وجُوده.

#توبةً_نصوحًا
#منظمة_تكافل_الخيرية
#مجمع_بحري_الطبي
#أمانة_إعلام
#في_تكافل_بحري_الطبي_بالتعاون_والإحسان_نمضي

مجمع بحري "الطبي" 🤍
Photo
بدأ المسلمون بالتجهّز لغزوة تبوك، إلا أن ثلاثة من المسلمين تثاقلوا في الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين، وتخلّفوا عن غزوة تبوك، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع العمري، وهلال بن أميّة الواقفي من غير عذر شرعي ولا نفاق.

وعندما عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بعد غزوة تبوك جاء إليه بعض المنافقين، واعتذروا بسبب عدم خروجهم مع النبي والمسلمين إلى تبوك، وقد قبل النبي عذرهم.
وأتى هؤلاء الثلاثة ليعتذروا للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب عدم خروجهم معه إلى غزوة تبوك، فلم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم عذرهم، وأمر جميع المسلمين بهجرهم، فلا أحد يُكلّمهم ولا يُسلّم عليهم، ولا يتعامل معهم، حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحُبَت. بقوا على هذا الحال خمسين ليلة.

وجلس مرارة بن الربيع وهلال بن أميّة يبكيان في بيتهما، أما كعب بن مالك فقد كان يخالط المسلمين، ويصلّي معهم ويطوف في السوق، ولا يكلّمه أحد ولا ينظر إليه. وكان يذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، ويسلّم عليه بعد أداء الصلاة، وكان يصلي بقربه صلى الله عليه وسلم وينظر إليه، حتى ضاقت عليه الأرض، وفي يومٍ ذهب إلى جدار حائط لابن عمه أبي قتادة، فسلّم عليه ولم يرد عليه السلام، ومضى على هذه الحادثة أربعين ليلة، ثم أُمر هؤلاء الثلاثة باعتزال نسائهم.

بعد مرور خمسين ليلة، وبعد صلاة الفجر، نادى منادٍ بصوتٍ عالٍ يقول: يا كعب بن مالك، ويا مرارة بن ربيع، ويا هلال بن أمية، قد أنزل الله تعالى توبتكم، وقد تاب عليكم، قال تعالى في سورة التوبة: (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).
  وقد فرح النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مسرورًا بعد أن أنزل الله تعالى بهؤلاء الثلاثة آيات من القرآن الكريم، فقد تبيّن أن الله تعالى تاب عليهم وقبلهم، وقاموا بالتسليم على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته.

مغفرة الله واسعة، إن أتيته تائبًا معترفًا بذنبك. ألا ليت أن الإقلاع عن الذنب محمَدةٌ لك لترى عفوَ الله وجُوده.

#توبةً_نصوحًا
#منظمة_تكافل_الخيرية
#مجمع_بحري_الطبي
#أمانة_إعلام
#في_تكافل_بحري_الطبي_بالتعاون_والإحسان_نمضي


>>Click here to continue<<

مجمع بحري "الطبي" 🤍






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)