(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) سورة طه المباركة (114)
⚡️إنّ الآية الكريمة تخاطب الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وتدعوه إلى طلب العلم بالرغم من أنّ الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله) يحظى بمقام علمي شامخ وعظيم، وهذا يكشف عن أنّ الإنسان لا تقتصر عملية طلبه للعلم على مرحلة من المراحل، بل إنّ طريق العلم مستمر وليس له نقطة انتهاء.
(قَالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمْتَ رُشْداً) (الكهف/ 66)
⚡️فموسى (عليه السلام) بالرغم من أنّه من اولي العزم وبالرغم من انشراح صدره بمقتضى الآية: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي». (طه/ 25)
وبمقتضى الآية «ولَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً». (القصص/ 14)
⚡️وبالرغم من هذا المقام العلمي الرفيع، إلّا أنّه كان مطالباً بأن يخضع أمام «الخضر» ويتعلم منه كالتلميذ.
⚡️وعلى أي حالٍ، فإنّ هذه الآيات أدلة واضحة على إمكانية وضرورة طلب العلم، والسعي المستمر في طريق التعلم والمعرفة .
🌿🌿
>>Click here to continue<<