TG Telegram Group & Channel
⚜️يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ الله وَرِضْوَاناً⚜️ | United States America (US)
Create: Update:

✍🏻القرآن والعترة.

باسمه تعالى:

 #قال_الإمام_الرضا_(عليه_السلام):
«مَن زارني على بُعد داري و مزاري أتَيتُه يومَ القيامة في ثلاثة مَواطِن حتّى أُخَلِّصَه مِن أهوالها: إذا تَطايَرَت الكتب يميناً و شمالاً، و عند الصراط، و عند الميزان»

📚وسائل الشيعة 10: 433.

تَأمَّل مَعِيَ:
بسم الله الرحمن الرحيم:
من الواضح أن الإمام (ع) يطلب من محبيه أن يلتجئوا لزيارته عن قرب أو عن بعد، مع تفاوت الفضل والدرجات إلا أنه أرواحنا فداه يبين لنا فضل زيارته ويثبت لنا أنه هو الضامن.
كما نعلم أن يوم القيامة يوم مهول، لقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}: 2, الحج.
ويثبت لنا كلام الله عز وجل أن لا منجى يومئذٍ.
أما الإمام (ع) يضمن لنا النجاة في حال توجهنا إليه حتى لو يكون ذلك عن بعد، يكفي التوجه بقلب خاشع.
وهناك ثلاث مواقف صعبة على الإنسان:
أولاً: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً.
ثانياً: عند الصراط.
ثالثاً: عند الميزان.

ومعنى الأول:- (تطاير الكتب) من مواقف يوم القيامة، حیث توزّع کتب الأعمال علی أصحابها، فيستلم كل إنسان كتابه؛ إما بيمينه وإما بشماله، وذلك بحسب نوع أعماله، ثم أنّ هذا الكتاب سيكون ملازماً للإنسان بصورة دائمة، ولا يفارقه.
وذلك لقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً}: 13, الإسراء.

أما الثاني:- فهو طريقين (صراط حق، وصراط جحيم) ووصف القران ذلك قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ}: 23.
{وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}: 24، الصافات.

فهنا يحتاج الإنسان إلى شفاعة محمد وآل محمد (ص) كي لا تزل قدمه إلى صراط الجحيم.

وللصراط معنى آخر :-
الصراط المستقيم ولاية علي أمير المؤمنين علي (ع)
فتأمل في قوله تعالى واربط فيما بينه وبين معنى الصراط.
بسم الله الرحمن الرحيم:
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}: 213, البقرة.

لاحظ معي أن الآية الكريمة ذكرت:
(
اخْتَلَفُوا فِيهِ) واختلاف الأمة الإسلامية أساسه الولاية.
وذكرت: (
مِنَ الْحَقِّ)
وكما نعلم أن علياً مع الحق والحق مع علي، يدور الحق حيثما دار علي (ع).
وذكرت: (
الَّذِينَ آمَنُوا)
ولاحظ أن علياً (ع) أمير المؤمنين، إذاً فهو أمير الذين آمنوا.
ثم ختمت بـ (
صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
وهو كما بينا صراط علي (ع) الذي من تمسك به في الدنيا نجا في الآخرة.

وأما الثالث فهو واضح، الميزان:-
تختلف صور الأفراد وأشكالهم الظاهريّة باختلاف أعمالهم الصالحة والطالحة عند حضورهم في المحشر، فتصبح هذه العلامات الظاهرية ميزاناً لمعرفة الفرد عند باقي الناس الموجودين في المحشر.
أما بالنسبة إلى الله (عَزَّ وَجَلَّ) فإنه لا يحتاج لأي علامة أو ميزان لأنه تعالى بكل شيء عليم.
وقد وردت آيات وروايات عديدة حول ظاهر الأفراد في يوم القيامة منها، قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ}، من الآية: 41, الرحمن.
وقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{وجوهٌ يَومَئذ مّسفرَةٌ * ضَاحكَةٌ مّستَبشرَةٌ * وَوجوهٌ يَومَئذ عَلَيهَا غَبَرَةٌ * تَرهَقهَا قَتَرَةٌ} (عبس:38 ـ 41).

فهنا: يضمن لنا ضامن الجنان بأنه سيقف لنا وقفة كريم من آل الكرام لنلوذ بردائه المبارك.
ألسلام عليك سيدي ومولاي يا علي ابن موسى الرضا المرتضى ورحمة الله وبركاته.
أللهم صلِّ على محمد وآل محمد واحشرنا مع محمد وآل محمد.

لقد تم هذا البحث بتوفيق الله سبحانه وفيض بركات مولانا الإمام الرضا (ع) بين:
#ثلة_من_طلبة_علوم_الثقلين.

✍🏻القرآن والعترة.

باسمه تعالى:

 #قال_الإمام_الرضا_(عليه_السلام):
«مَن زارني على بُعد داري و مزاري أتَيتُه يومَ القيامة في ثلاثة مَواطِن حتّى أُخَلِّصَه مِن أهوالها: إذا تَطايَرَت الكتب يميناً و شمالاً، و عند الصراط، و عند الميزان»

📚وسائل الشيعة 10: 433.

تَأمَّل مَعِيَ:
بسم الله الرحمن الرحيم:
من الواضح أن الإمام (ع) يطلب من محبيه أن يلتجئوا لزيارته عن قرب أو عن بعد، مع تفاوت الفضل والدرجات إلا أنه أرواحنا فداه يبين لنا فضل زيارته ويثبت لنا أنه هو الضامن.
كما نعلم أن يوم القيامة يوم مهول، لقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُمْ بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}: 2, الحج.
ويثبت لنا كلام الله عز وجل أن لا منجى يومئذٍ.
أما الإمام (ع) يضمن لنا النجاة في حال توجهنا إليه حتى لو يكون ذلك عن بعد، يكفي التوجه بقلب خاشع.
وهناك ثلاث مواقف صعبة على الإنسان:
أولاً: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً.
ثانياً: عند الصراط.
ثالثاً: عند الميزان.

ومعنى الأول:- (تطاير الكتب) من مواقف يوم القيامة، حیث توزّع کتب الأعمال علی أصحابها، فيستلم كل إنسان كتابه؛ إما بيمينه وإما بشماله، وذلك بحسب نوع أعماله، ثم أنّ هذا الكتاب سيكون ملازماً للإنسان بصورة دائمة، ولا يفارقه.
وذلك لقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً}: 13, الإسراء.

أما الثاني:- فهو طريقين (صراط حق، وصراط جحيم) ووصف القران ذلك قائلاً:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ}: 23.
{وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}: 24، الصافات.

فهنا يحتاج الإنسان إلى شفاعة محمد وآل محمد (ص) كي لا تزل قدمه إلى صراط الجحيم.

وللصراط معنى آخر :-
الصراط المستقيم ولاية علي أمير المؤمنين علي (ع)
فتأمل في قوله تعالى واربط فيما بينه وبين معنى الصراط.
بسم الله الرحمن الرحيم:
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}: 213, البقرة.

لاحظ معي أن الآية الكريمة ذكرت:
(
اخْتَلَفُوا فِيهِ) واختلاف الأمة الإسلامية أساسه الولاية.
وذكرت: (
مِنَ الْحَقِّ)
وكما نعلم أن علياً مع الحق والحق مع علي، يدور الحق حيثما دار علي (ع).
وذكرت: (
الَّذِينَ آمَنُوا)
ولاحظ أن علياً (ع) أمير المؤمنين، إذاً فهو أمير الذين آمنوا.
ثم ختمت بـ (
صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
وهو كما بينا صراط علي (ع) الذي من تمسك به في الدنيا نجا في الآخرة.

وأما الثالث فهو واضح، الميزان:-
تختلف صور الأفراد وأشكالهم الظاهريّة باختلاف أعمالهم الصالحة والطالحة عند حضورهم في المحشر، فتصبح هذه العلامات الظاهرية ميزاناً لمعرفة الفرد عند باقي الناس الموجودين في المحشر.
أما بالنسبة إلى الله (عَزَّ وَجَلَّ) فإنه لا يحتاج لأي علامة أو ميزان لأنه تعالى بكل شيء عليم.
وقد وردت آيات وروايات عديدة حول ظاهر الأفراد في يوم القيامة منها، قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ}، من الآية: 41, الرحمن.
وقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
{وجوهٌ يَومَئذ مّسفرَةٌ * ضَاحكَةٌ مّستَبشرَةٌ * وَوجوهٌ يَومَئذ عَلَيهَا غَبَرَةٌ * تَرهَقهَا قَتَرَةٌ} (عبس:38 ـ 41).

فهنا: يضمن لنا ضامن الجنان بأنه سيقف لنا وقفة كريم من آل الكرام لنلوذ بردائه المبارك.
ألسلام عليك سيدي ومولاي يا علي ابن موسى الرضا المرتضى ورحمة الله وبركاته.
أللهم صلِّ على محمد وآل محمد واحشرنا مع محمد وآل محمد.

لقد تم هذا البحث بتوفيق الله سبحانه وفيض بركات مولانا الإمام الرضا (ع) بين:
#ثلة_من_طلبة_علوم_الثقلين.


>>Click here to continue<<

⚜️يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ الله وَرِضْوَاناً⚜️




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)