TG Telegram Group & Channel
رسائل | United States America (US)
Create: Update:

بينما تلفظ الحرب أنفاسها الأخيرة
في العاصمة التي لم ينافس أيُّ وطن آخر
مكانها في الوريد،
أسير خلف شوقي إليك قليلًا
وأفكر في يومك الذي
قد يعود إلى نصابه الصحيح قريبًا.

كيف ستعود الصباحات مشبعة بصوتي
الذي سيسعى جاهدًا كي يوقظك،
ولن تتوقف عن طلب
خمس دقائق إضافية للنوم،
ستعود لتتناول الشاي الصباحي
في مكانك المفضل
ضمن طقوسك المعهودة تلك
زعمًا منك بأنها هي من
ستجعل من اليوم جيدا،
أو ستتناول الشاي
في مكان عملك إن تأخر الوقت
ولكنه لن يكون أبدًا بالقدر الكافي
من الإقناع لديك.

ستهرب عند الواحدة إلى شارعك السري،
مكانك السري ذاك للاختفاء عن الأنظار
وأخذ القليل من الراحة،
هذا إن لم تكن هنالك
اجتماعات طارئة واجبة الحضور،
أما إن وجدِت وتوجب عليك حضورها
سأكون أنا وجهتك الأولى يومها
إن كان موعده التاسعة
أو وجهتك الثانية إن كان موعده الواحدة
أو وجهتك الثالثة إن انتهى قبل الخامسة،
ستتشارك معي تقاريرك المهنية
أثناء اجتماعاتك تلك،
وتعرب عن ضجرك البالغ
بسبب طول أمدها،
ستخبرني بأنه سيتوجب عليّ انتظارك قليلًا
وأنك لن تحتاج سوى لخمس دقائق فقط
كي تطمئن فيها على عيني؛
وكي يواصل قلبك بذات النبض
في هذه الحياة.

بعد لقائنا ستَعلق في زحمة سير السادسة
ولكنني سأكون مطمئنًة جدًا عليك
لأن رفيق عودتك اليومي
لا زال يجلس إلى جوارك،
قبل العِشاء ستبلغان وجهتاكما المفضلة
بعد يوم مليء بالتعب
سينضم إليكما الكثيرين
ولكن لطالما سيرتبط المكان والوجهة
بكما لكل الزائرين.

العاشرة حين ستبدأ أعدادكم في التناقص،
ستبدأ أيضًا الكثير من النقاشات
حولنا نحن النساء
وكيف أننا قد نفكر،
ستختلف وجهات النظر
سيكثر التعقيب
وستتعالى ضحكات الرفاق؛
لتملأ جوف الأرض أمنًا.

أحيانًا وبعد أن يعم الهدوء قليلًا
ستتحدث إلى المقربين منهم لديك عني،
ستخبرهم بالكثير عني وعن محاولاتك
التي لن تنفك عن الإنتهاء
حتى أصبح أنا نصيبك الأوحد.

الواحدة والنصف ليًلا
سأتشارك معك طريق العودة
على أثير صوتك المعشوق لدي،
ستخبرني بنتاج النقاشات التي حدثت
وسأستمر في مقاومة
جميع آرائكم غريبة الأطوار تلك
نحونا نحن النساء.

عند وصولك ستبعث إليّ
بثلاث كلمات فقط
يجاورهنّ قلب أحمر،
لم يخِبن يومًا في كونهنّ المنجيات،
بعدها سنتشارك الطبخ سويّة
حين تقرر أن تعد عشائك المفضل،
ستجمعنا مكالمة مليئة
بأصوات حركة الأطباق
ودون أن أخبرك بأنه سيتوجب
عليك أن تعيد جميع الأشياء إلى مكانها
أجدك قد فعلتها.

على وسادتك هاتفك يجاورك،
صوتي المحبب إلى قلبك،
حواسك الخمسة وهي تعترف
بعشقي حتى النوم،
ولساني يعدك بأنني
أنا الوحيدة التي
ستوقظك عند الثامنة.

بعد وقت ليس ببعيد عن الآن
ستعود لتمارس جميع نشاطاتك المعتادة،
وسيباشر قلبي نوبة حراسة قلبك
أينما حل..

هديل هشام

بينما تلفظ الحرب أنفاسها الأخيرة
في العاصمة التي لم ينافس أيُّ وطن آخر
مكانها في الوريد،
أسير خلف شوقي إليك قليلًا
وأفكر في يومك الذي
قد يعود إلى نصابه الصحيح قريبًا.

كيف ستعود الصباحات مشبعة بصوتي
الذي سيسعى جاهدًا كي يوقظك،
ولن تتوقف عن طلب
خمس دقائق إضافية للنوم،
ستعود لتتناول الشاي الصباحي
في مكانك المفضل
ضمن طقوسك المعهودة تلك
زعمًا منك بأنها هي من
ستجعل من اليوم جيدا،
أو ستتناول الشاي
في مكان عملك إن تأخر الوقت
ولكنه لن يكون أبدًا بالقدر الكافي
من الإقناع لديك.

ستهرب عند الواحدة إلى شارعك السري،
مكانك السري ذاك للاختفاء عن الأنظار
وأخذ القليل من الراحة،
هذا إن لم تكن هنالك
اجتماعات طارئة واجبة الحضور،
أما إن وجدِت وتوجب عليك حضورها
سأكون أنا وجهتك الأولى يومها
إن كان موعده التاسعة
أو وجهتك الثانية إن كان موعده الواحدة
أو وجهتك الثالثة إن انتهى قبل الخامسة،
ستتشارك معي تقاريرك المهنية
أثناء اجتماعاتك تلك،
وتعرب عن ضجرك البالغ
بسبب طول أمدها،
ستخبرني بأنه سيتوجب عليّ انتظارك قليلًا
وأنك لن تحتاج سوى لخمس دقائق فقط
كي تطمئن فيها على عيني؛
وكي يواصل قلبك بذات النبض
في هذه الحياة.

بعد لقائنا ستَعلق في زحمة سير السادسة
ولكنني سأكون مطمئنًة جدًا عليك
لأن رفيق عودتك اليومي
لا زال يجلس إلى جوارك،
قبل العِشاء ستبلغان وجهتاكما المفضلة
بعد يوم مليء بالتعب
سينضم إليكما الكثيرين
ولكن لطالما سيرتبط المكان والوجهة
بكما لكل الزائرين.

العاشرة حين ستبدأ أعدادكم في التناقص،
ستبدأ أيضًا الكثير من النقاشات
حولنا نحن النساء
وكيف أننا قد نفكر،
ستختلف وجهات النظر
سيكثر التعقيب
وستتعالى ضحكات الرفاق؛
لتملأ جوف الأرض أمنًا.

أحيانًا وبعد أن يعم الهدوء قليلًا
ستتحدث إلى المقربين منهم لديك عني،
ستخبرهم بالكثير عني وعن محاولاتك
التي لن تنفك عن الإنتهاء
حتى أصبح أنا نصيبك الأوحد.

الواحدة والنصف ليًلا
سأتشارك معك طريق العودة
على أثير صوتك المعشوق لدي،
ستخبرني بنتاج النقاشات التي حدثت
وسأستمر في مقاومة
جميع آرائكم غريبة الأطوار تلك
نحونا نحن النساء.

عند وصولك ستبعث إليّ
بثلاث كلمات فقط
يجاورهنّ قلب أحمر،
لم يخِبن يومًا في كونهنّ المنجيات،
بعدها سنتشارك الطبخ سويّة
حين تقرر أن تعد عشائك المفضل،
ستجمعنا مكالمة مليئة
بأصوات حركة الأطباق
ودون أن أخبرك بأنه سيتوجب
عليك أن تعيد جميع الأشياء إلى مكانها
أجدك قد فعلتها.

على وسادتك هاتفك يجاورك،
صوتي المحبب إلى قلبك،
حواسك الخمسة وهي تعترف
بعشقي حتى النوم،
ولساني يعدك بأنني
أنا الوحيدة التي
ستوقظك عند الثامنة.

بعد وقت ليس ببعيد عن الآن
ستعود لتمارس جميع نشاطاتك المعتادة،
وسيباشر قلبي نوبة حراسة قلبك
أينما حل..

هديل هشام


>>Click here to continue<<

رسائل




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)