TG Telegram Group & Channel
رسائل | United States America (US)
Create: Update:

بينما يمضي القليل من الوقت برفقة رفاقه، تترفق بي رئتيه هُنا وتسمح لي بطريقة ما أن أختبئ بجوار قلبه وأشعر أنني في أمانٍ تام بداخله وهو يحتوي هذهِ الروح حتى وإن لم يكن معها، فينبض قلبي بشدة، تتسارع أنفاسي لتدفق هذا العِشق في أوردتي، هذا الحب الذي لم تكن له بداية مقصودة وإنما حدث عن طريق الصدفة كما يقول هو تحول من صدفة إلى يقين لن يكون له منتهى.
إنني أشتاق إليك بشدّة الآن، أكثر من أكثر مرة أخبرتك بشأن أشواقي فيها واعترف بأنني مخادعة قليلًا لعدم تحديدي لمقدار هذا الشوق ليظلّ دائمًا هو الأكثر حتى وإن لم تتوافق معي في ذلك وأقسمتَ أن شوقكَ أكثر من شوقي.
أراك في الصور وبحر شاسع خلفك، أتذكرهم حين يقولون بأن السفن في المواني لا تشتهي سوى الرياح فحسب ولا تريد رُبانًا أو حتى بعضها من وقتها وأنا أتوق لأن أغدو سفينة تكون أنت رياحها وحسب، لنبحر معًا في هذا العالم الواسع ونتعرف على جزره الصغيرة، فكن طوفانًا يجرفني من هنا ويأتي بي إليك.
حاول أن تعود باكرًا اليوم وأنا لن أخبرك بأن تأخذ قسطًا من الراحة بعد هذا اليوم الطويل، لن أقول لك - تصبح على خير - ولن تخبرني بأنني كل الخير الذي تحصلت عليه في حياتك، لن أتصرف بعقلانية إطلاقًا لأنني لن أتمكن من الصمود لخمسة دقائق إضافية من بعدك ولن أريدك إلا أن تبقى بجواري.
لا تقلق سأمكث هادئة انتظر قدومك، بشغف وحب وتذكر دائمًا وأبدًا أن هذا القلب مهما تحمل فهو في النهاية يحملك ولا شيء يشفع لك أكثر من كونك هُنا..

هديل هشام
16/4/2024

بينما يمضي القليل من الوقت برفقة رفاقه، تترفق بي رئتيه هُنا وتسمح لي بطريقة ما أن أختبئ بجوار قلبه وأشعر أنني في أمانٍ تام بداخله وهو يحتوي هذهِ الروح حتى وإن لم يكن معها، فينبض قلبي بشدة، تتسارع أنفاسي لتدفق هذا العِشق في أوردتي، هذا الحب الذي لم تكن له بداية مقصودة وإنما حدث عن طريق الصدفة كما يقول هو تحول من صدفة إلى يقين لن يكون له منتهى.
إنني أشتاق إليك بشدّة الآن، أكثر من أكثر مرة أخبرتك بشأن أشواقي فيها واعترف بأنني مخادعة قليلًا لعدم تحديدي لمقدار هذا الشوق ليظلّ دائمًا هو الأكثر حتى وإن لم تتوافق معي في ذلك وأقسمتَ أن شوقكَ أكثر من شوقي.
أراك في الصور وبحر شاسع خلفك، أتذكرهم حين يقولون بأن السفن في المواني لا تشتهي سوى الرياح فحسب ولا تريد رُبانًا أو حتى بعضها من وقتها وأنا أتوق لأن أغدو سفينة تكون أنت رياحها وحسب، لنبحر معًا في هذا العالم الواسع ونتعرف على جزره الصغيرة، فكن طوفانًا يجرفني من هنا ويأتي بي إليك.
حاول أن تعود باكرًا اليوم وأنا لن أخبرك بأن تأخذ قسطًا من الراحة بعد هذا اليوم الطويل، لن أقول لك - تصبح على خير - ولن تخبرني بأنني كل الخير الذي تحصلت عليه في حياتك، لن أتصرف بعقلانية إطلاقًا لأنني لن أتمكن من الصمود لخمسة دقائق إضافية من بعدك ولن أريدك إلا أن تبقى بجواري.
لا تقلق سأمكث هادئة انتظر قدومك، بشغف وحب وتذكر دائمًا وأبدًا أن هذا القلب مهما تحمل فهو في النهاية يحملك ولا شيء يشفع لك أكثر من كونك هُنا..

هديل هشام
16/4/2024


>>Click here to continue<<

رسائل




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)