أخبروني بأنّ الحياة ستَستمر ولن تقف ذات يوٍم عندك، هي تسير بي مهما أبديت من رفٍض لذلك، لكنّه قلبي، قلبي وحده من امتنع عن التزحزح من تحت قدميك واختار المكوث.
أوجه أصابع الاتهام يوميًا إلي، ماذا لو أننا بقينا وانتظرنا مجيئك أكثر؟، لربما كنتَ معي الآن هنا، لكن كيف يمكن لهذا الاحتمال أن يلتهمني هكذا وأنت مُذ رحلت لم يخطر لك حتى أن تتأكد ما إن كنتُ لا زلت على قيدِ الحياة أم لا؟، وهذا أكثر ما خيب أملي فيك وأوجعني.
الحياةُ سيئة يا عزيزي وأنا كم سائني أن أسوّل لنفسي كل هذا السُوء حتى وإن كنتَ أنتَ الأسوأ..
هديل هشام
29/3/2024
>>Click here to continue<<