TG Telegram Group & Channel
رسائل | United States America (US)
Create: Update:

النص الأول الذي خطّطتُه
بقلم منك
تعمدتُ أن أدُّس فيه "أُحبك"
في كل سطر
مُتغاضية عن كل ما عليّ
أن آخذه بالحُسبان
من خطوات كتابة النص المُتقن
من أخلاقيات الكتابة
رميتُ بكل ذلك في الزاوية
واكتفيتُ بحُبك وحسب

سأُطلعك على ما أردفتُه عنك
إلى ما وجهتُه إليك
حين اختلائي بقلم حبر منك

لم نلتقي مُنذ أمد بعيد
وأنا أمتنع عن طلب موعد منك
وأتحجَجُ بكبريائي
ولكنني حقاً أتوّق
لأن تأخُذني في نُزهة
وأن تتنازل قليلاً عن غرورك
لأجل إسعادي

بالأمس
حين تراكم الشوق على كتفيّ
واستلقى على خصيلات شَعري
كأنّ كُل الكون تَحته !
ظلّ يُردّد اسمك على مهل
يتلذَذُ به حرفاً حرفاً
يردّدُ ذلك الإقتباس
الذي لا أنفكُ عن الولوج إليه
في كُل مرة ينجحُ فيها ذلك الشوق
في الإقتراب منّي والإختباء
في خصائل شعري

"أشتاقُك حتى وأنا أشتاقُك
وبعد أن أشتاقك
يحصل أن يُحاصرني الشوق ثانيةً
كأنني لم أفِ إشتياقك
حقّ أن يكون شوقاً
يعكسُ نُور صعقتيّ
بِجمَال إشتيّاقك!"

أنا لأجل إسكاته
أُحاول إقناعهُ
بأننا خرجنا في كلمة
تصوّر !
جمعتنا كلمة حين
لم تجمعنا الحياة !
تعاونت معنا مخارج الحُروف
رتبت لنا موعداً مُستعجل
هُناك يا عزيزي
على أشباه الأسطر
وقف كلينا على الهَمزة
في "أُحبك" وضمَمتني إليك
فضمدّت جراح الأوقات
التي مرت عليّ من دُونك

تأرجحنا قليلاً على "الهمزة"
ثم اختبئنا عن هذا العالم
في جوف "الحَاء" التي كُسرت
من تدافع الأشواق عليها
وتراكم اللقاءات
التي كان يجدر بنا أن نلتقيها
ولم نفعل !

هُناك تحديداً أخبرتُك كم أنني
أتذكر كل أوقاتك
التي تُسلف لي عنها
التي تُشركُني في مُجريات أحداثها
وكم أنها ترتدُ على قلبي
بأثار غريبةٍ طويلة الأمد
هذهِ الأمواج التي أقِف أعلاها
وأدعي أنني أتقنتُ رُكوبها
وأنني معكَ الآن على القمة
تنحدر بي إلى قاع مُحيط قلبك
لأغرق فيك بُسرعةٍ غير مسبُوقة

حتى حين أردتُ الخُروج
حين رفعتُ مرساتي من مُحيطك
وأردتُ مغادرة نطاقك
نُطقت "البَاء"
فَعصفت بِنا رياح
الضمّ المؤبد
فأطبقتَ عليّ بذراعيك
لِتحميني !
فلم أعُد أقدر أن أجزم
بأنّي أستطيع البقاء
من دونهما لدقيقة !

عزيزي إن "أُحبك"
التي جمعتنا
وهي لا تحمل أي
حركة قصيرة على "كافها"
ولا تُخبرُنا إن كنتُ أنا من فتَحتُها
"أُحبكَ"
مثلما فتحتُ نوافذ قلبي
لِتعصف بي
أم أنتَ من أنزل عليها حُكم الكسر
"أُحبكِ"
مثلما أنزلتَ أشرعة سفينتك
لتنضّم إلى رحلتي و تبقى معي
لا نستطيعُ أن نعرف منها
مَن منّا قد استبق الآخر
واعترف !

هي فقط تُحكم قفل باب "بَائها"
وتأبى خُروجنا منها
هذهِ الكلمة
أحنُ عليكَ وعليّ
من كلينا !

في النهاية
تسحبُنا تلك الكاف إلى الأسفل
نُغادر شفاه الشوق
ونعود أدراجنا إلى الداخل
نستقرُّ في حلق العِشق
نتناول -تُفاحة آدم- المُخبَأة هُناك
نُحاول ارتكاب جُرمٍ
يسمح بنفينا هُناك إلى الأبد
كي نواصل العيش
مكتفين ببعضنا فحسب

Hadêêl...
16/12/2020

النص الأول الذي خطّطتُه
بقلم منك
تعمدتُ أن أدُّس فيه "أُحبك"
في كل سطر
مُتغاضية عن كل ما عليّ
أن آخذه بالحُسبان
من خطوات كتابة النص المُتقن
من أخلاقيات الكتابة
رميتُ بكل ذلك في الزاوية
واكتفيتُ بحُبك وحسب

سأُطلعك على ما أردفتُه عنك
إلى ما وجهتُه إليك
حين اختلائي بقلم حبر منك

لم نلتقي مُنذ أمد بعيد
وأنا أمتنع عن طلب موعد منك
وأتحجَجُ بكبريائي
ولكنني حقاً أتوّق
لأن تأخُذني في نُزهة
وأن تتنازل قليلاً عن غرورك
لأجل إسعادي

بالأمس
حين تراكم الشوق على كتفيّ
واستلقى على خصيلات شَعري
كأنّ كُل الكون تَحته !
ظلّ يُردّد اسمك على مهل
يتلذَذُ به حرفاً حرفاً
يردّدُ ذلك الإقتباس
الذي لا أنفكُ عن الولوج إليه
في كُل مرة ينجحُ فيها ذلك الشوق
في الإقتراب منّي والإختباء
في خصائل شعري

"أشتاقُك حتى وأنا أشتاقُك
وبعد أن أشتاقك
يحصل أن يُحاصرني الشوق ثانيةً
كأنني لم أفِ إشتياقك
حقّ أن يكون شوقاً
يعكسُ نُور صعقتيّ
بِجمَال إشتيّاقك!"

أنا لأجل إسكاته
أُحاول إقناعهُ
بأننا خرجنا في كلمة
تصوّر !
جمعتنا كلمة حين
لم تجمعنا الحياة !
تعاونت معنا مخارج الحُروف
رتبت لنا موعداً مُستعجل
هُناك يا عزيزي
على أشباه الأسطر
وقف كلينا على الهَمزة
في "أُحبك" وضمَمتني إليك
فضمدّت جراح الأوقات
التي مرت عليّ من دُونك

تأرجحنا قليلاً على "الهمزة"
ثم اختبئنا عن هذا العالم
في جوف "الحَاء" التي كُسرت
من تدافع الأشواق عليها
وتراكم اللقاءات
التي كان يجدر بنا أن نلتقيها
ولم نفعل !

هُناك تحديداً أخبرتُك كم أنني
أتذكر كل أوقاتك
التي تُسلف لي عنها
التي تُشركُني في مُجريات أحداثها
وكم أنها ترتدُ على قلبي
بأثار غريبةٍ طويلة الأمد
هذهِ الأمواج التي أقِف أعلاها
وأدعي أنني أتقنتُ رُكوبها
وأنني معكَ الآن على القمة
تنحدر بي إلى قاع مُحيط قلبك
لأغرق فيك بُسرعةٍ غير مسبُوقة

حتى حين أردتُ الخُروج
حين رفعتُ مرساتي من مُحيطك
وأردتُ مغادرة نطاقك
نُطقت "البَاء"
فَعصفت بِنا رياح
الضمّ المؤبد
فأطبقتَ عليّ بذراعيك
لِتحميني !
فلم أعُد أقدر أن أجزم
بأنّي أستطيع البقاء
من دونهما لدقيقة !

عزيزي إن "أُحبك"
التي جمعتنا
وهي لا تحمل أي
حركة قصيرة على "كافها"
ولا تُخبرُنا إن كنتُ أنا من فتَحتُها
"أُحبكَ"
مثلما فتحتُ نوافذ قلبي
لِتعصف بي
أم أنتَ من أنزل عليها حُكم الكسر
"أُحبكِ"
مثلما أنزلتَ أشرعة سفينتك
لتنضّم إلى رحلتي و تبقى معي
لا نستطيعُ أن نعرف منها
مَن منّا قد استبق الآخر
واعترف !

هي فقط تُحكم قفل باب "بَائها"
وتأبى خُروجنا منها
هذهِ الكلمة
أحنُ عليكَ وعليّ
من كلينا !

في النهاية
تسحبُنا تلك الكاف إلى الأسفل
نُغادر شفاه الشوق
ونعود أدراجنا إلى الداخل
نستقرُّ في حلق العِشق
نتناول -تُفاحة آدم- المُخبَأة هُناك
نُحاول ارتكاب جُرمٍ
يسمح بنفينا هُناك إلى الأبد
كي نواصل العيش
مكتفين ببعضنا فحسب

Hadêêl...
16/12/2020


>>Click here to continue<<

رسائل




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)