¥قاعدتانِ في الوقف¥
1- الوقفُ على رؤوس الآيِ سُنَّةٌ مطلقاً .
2- ليسَ في القرآنِ وقفٌ واجبٌ أو حرامٌ شرعاً إلا ما أَفسَدَ المعنى .
الشرح :
1- كل ما ثبت شرعًا في هذا الصدد هو سُنِّيَّة الوقف على رؤوس الآي لحديث أم سلمة السابق، وجوازه على ما عداها ما لم يوهم خلاف المعنى المراد.
2- الوقف جائز ما لم يوجد ما يوجبه أو يمنعه ، فإن كان الوصل يُغِّيرُ المعنى لزم الوقف، وإن كان الوقف يغير المعنى وجب الوصل ،
🌱وإيضاح ذلك أنه لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه، ولا وقف حرام يأثم بفعله ، وإنما يرجع وجوب الوقوف وتحريمه إلى ما يترتب على الوقف والابتداء من إيضاح المعنى المراد، أو إيهام غيره مما ليس مقصودًا ،
🌱 وإلى ذلك يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
▪وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ
وَلاَ حَـرَامٌ غَـيْرُ مَا لَهُ سَـبَبْ
💫.
>>Click here to continue<<