رمضان خلص، وفطرنا وكان العيد بعد مغرب يوم 30
بكينا على الفُرقة، وقلنا "هتوحشنا يا رمضان"
وبعدها جاه عيد الفطر، وفرحنا بالعيد..
وبكاء امبارح اتحول لضحك، ولعب، وسرور حاولنا ندخله على أهالينا وأطفالنا وجيراننا، تعظيم لشعائر ديننا.
أما عيد الأضحى، فرحة مختلفة وأجرها أكبر وأعظم!
وعشان كدا هفكرك بحاجات مهمة عن العيد قبل ما يجي..
عيد الأضحى عاشر أيام العشر، يعني عيد في خير الأيام إلى الله، والأعمال الصالحة فيها أحب إليه سبحانه.
وكمان بيجي بعد خير يوم طلعت عليه الشمس، يوم عرفة!
يوم العتق والمغفرة للمسلمين كلهم، مش بس للحجاج.
يعني العيد هنا مش بس فرحة!
ده تتويج لاجتهاد، ومسك الختام للعشر!
وما تنساش: الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين.
فكل لحظة بتجتهد فيها = محفوظة
وكل دمعة، كل دعاء، كل نية طيبة = بتترفع!
فخلي عيدك مختلف، مش بس لبس جديد، ولمة حلوة..
لكن قلب نضيف، حسنات كتير، وصُحبة صالحة معاك.
وافتكر إن اللي بيجتهد في الطاعة، العيد عنده بيبقى طعمه مختلف؛ لأن فرحة قلبه مش فرحة عادية!
فإوعى تضيع كل حسناتك في ليلة العيد في لهو ومعاصي، بعد ما ربنا وفقك تطيعه وتكسب حسنات كتير، هتبقى زادك الحقيقي في الآخرة إن شاء الله.
جاهد نفسك واستغل كل دقيقة في أيام العشر اللي باقية؛ عشان عيدك يكون سعيد بجد، ويبقى ختامه مسك ببداية انطلاقة إيمانية جديدة في طريقك لله.
#رمضانك_المُصغّر
د. محمد الغليظ
>>Click here to continue<<