قال ابن طاوس: قلت لأبي: إني أريد أن أتزوج فلانة.
قال: اذهب فانظر إليها.
قال: فذهبت فلبست من صالح ثيابي، وغسلت رأسي وادَّهنت، فلما رأى مني تلك الهيئة قال: اقعد ولا تذهب.
وإنما منعه من الذهاب بعد ما أمره به لأنه لو ذهب في تلك الهيئة كانت هيئته غارَّة للمرأة وأوليائها لو رأوه في تلك الهيئة؛ إذ يظنون فيه فوق ما هو عليه؛ فانظر هذا الحذر، وتأمل هذا الورع!
***
رواهما أبو نعيم في «حلية الأولياء» (٤/ ١٠)📚
>>Click here to continue<<