قال ابن الجوزي رحمه الله: وأحق الأشياء بالضبط والقهر: اللسان والعين.
فاللسان والعين من أخطر المنافذ للقلب، وتؤثر فيه بشدة..
وقد قال الله تعالى: {...إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}
وقال تعالى: {مَّا یَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَیۡهِ رَقِیبٌ عَتِیدࣱ}
وقد سُئِل رسول الله ﷺ ما النَّجَاة؟ فقال ﷺ: "أَمْسِكْ عليك لِسَانَكَ..."
وقال أيضًا ﷺ: "يَا عَلِيُّ لا تُتْبِعْ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ، فَإِنَّ لَكَ الأُولَى، وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةُ."
وقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه: سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ عن نَظَرِ الفُجَاءَةِ فأمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي.
فجاهد نفسك؛ تصل بإذن الله
فإنه وعد ربك {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.
#اللسان_والعين
د. محمد الغليظ
>>Click here to continue<<