إن كنت أو صرت رافضيا فأنت كافر بعت دينك، غزة لم تطلب منك أن تكون رافضياً لتنصرها، لا تريد منك غزة أن تقول القرآن محرف، وعائشة زانية، والصحابة كفار، وتلعن أبا بكر وعمر، وتعبد آل البيت، كما يفعل الرافضة.
ومن ظن أن الرافضة أو أذنابهم سيحررون غزة أو غيرها من فلسطين فهو واهم لا يعرف من هم الرافضة.
ألا تعلم أن المسلم السني عند الرافضة أكفر وألعن من اليهود والنصارى؟!
من كانت هذه عقيدته فيك، كيف سيحرر لك أرضك ويعطيكها؟!
اقرأ تاريخ الرافضة وانظر أفعالهم حتى تعلم، بل لا تحتاج إلا أن تنظر -بعين الإنصاف بعيدا عن غباء العواطف- إلى العراق وسورية ولبنان حتى تتعلم من هم الرافضة وماذا يريدون؟
بل انظر ماذا فعلوا بالفلسطينيين في صبرا وشاتيلا في لبنان، ومخيم اليرموك في سورية، والبلديات في العراق وفي غيرها من البقاع من هذه البلدان.
ألا يكفيك هذا لتعقل وتفهم؟!!
أم أننا لا نفهم ونتعلم إلا عندما نراهم يفعلون بنا ما فعلوا في أهلنا في العراق وسورية ولبنان وغيرها؟!
ثم لو سلمنا أنهم سيحررون لك أرضك، يجب أن يكون دينك أغلى عندك من الأرض والعرض والدم والمال ومن كل شيء، ففي النهاية كل شيء زائل فان، ولا يبقى إلا دينك الذي ستلقى الله عليه، فهل ستلقى الله بعقيدة الرافضة الكفرية أو بولائهم، أم بعقيدة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة الكرام، وولاء المسلمين؟!
>>Click here to continue<<