• - قالَ اللَّٰهُ ﷻ :-
﴿ إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ ﴾
• - قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ﴾ أي: عدد الشهور،
﴿ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ ﴾
• - وهي المحرَّم وصفر وربيع الأول وشهر ربيع الثاني وجُمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب وشعبان وشهر رمضان وشوال وذو القعدة وذو الحجة. وقوله: ﴿ فِي كِتَابِ اللهِ ﴾
• - أي: في حكم الله. وقيل: في اللوح المحفوظ. قرأ أبو جعفر: اثنا عشْر، وتسعة عشْر، وأحد عشْر، بسكون الشين، وقرأ العامة بفتحها، ﴿ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾
• - والمراد منه: الشهور الهلالية، وهي الشهور التي يعتدُّ بها المسلمون في صيامهم وحجهم وأعيادهم وسائر أمورهم، وبالشهور الشمسية تكون السنة ثلاث مائة وخمسة وستين يوماً وربع يوم، والهلالية تنقص عن ثلاث مائة وستين يوماً بنقصان الأهلة. والغالب أنها تكون ثلاثمائة وأربعة وخمسين يوماً، ﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ﴾ من الشهور أربعة حرم وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، واحد فرد وثلاثة سَرْد، ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ﴾ أي: الحساب المستقيم.
"تفسير البغوي" (٢/٢٧٨)
•┈┈┈┈••❃✿❉✿❃••┈┈┈┈•
>>Click here to continue<<