TG Telegram Group & Channel
🌱✨تربويات من سورة المؤمنون والفرقان✨🌱تهاني الحزيمي | United States America (US)
Create: Update:

الجزء الرابع


الصفة الثانية لهم
(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً)

كما أنهم سلموا من عثرة البدن سلموا من عثرة اللسان

ليس المقصود ب (سلاماً )
هنا يعني السلام عليكم
لا
لو كانت السلام عليكم لكانت مرفوعة سلامٌ
لكنها منصوبة سلاماً
اذا هي مفعول مطلق لفعل محذوف
سلمنا الله سلاماً.

إذاً يقولون لفظاً يسلمون به من الذنب
قال (وإذا)
هي إذا الفجائية.
إذاً هم طيلة يومهم يقولون سلاماً
مع ذوو الأخلاق الرفيعة الراقية
هذا لايحكم أنهم سليمو الأخلاق
إنما الذي يبين حقيقة الأخلاق هو خطابهم مع الجاهلين
هنا تظهر خزينة أخلاقهم.

الجاهل : هو من لايعرف حقيقة الأمور
يجهل ما تريده وماتتكلم فيه.

لذلك كان دعاؤنا عند الخروج من المنزل
اللهم إني أعوذ بك أن أجهل أو يجهل علي.

🌹قال: (خاطبهم)
أي وجه الكلام إليهم
وهذا من أعسر الأمور
إذا كان مجرد التلميح يؤذي
فكيف إن قيل لك أنت كذا وفيك كذا من سيء الأمور.

لكن عباد الرحمن
-أسأل الله أن نكون منهم-
كان همهم شيئاً واحداً في هذا الخطاب بينهم وبين الجاهلين
يقول :(يارب هذا الخطاب بيني وبينه ءامنت أنه قدر وابتلاء رجعني لبيتي سااااالماً من الذنب)
الجاهل مستمر في الخطاب والكلام وعبد الرحمن قضيته : يارب سلم من الذنوب
والجاهل يظن أنه ضعيف
لكنه عند الله كريم وعزيز.

ممكن انتِ تجمعين حسنات في بيتك مصلية قارئة وردك قارئة قرآن،
جمعتِ حسنات
بلغتِ أجر عظيم بذكره
ممكن طلعة ساعتين تضيع حسناتك...
صدّقي صدّقي .. وإلا كان ما دعينا هذا الدعاء
وقت الخروج (اللهم إني أعوذ بك أن أجهل أويجهل علي)

نم كل يوم .. وهمك أن تسلم من الذنوب
وأن يسلم منك الناس.

هذا هم الصالحين

لاتقولي .. هذا طبعي ،. وأنا متعودة على كذا
اللي بيزعل يزعل ..انتِ كذا تطلعي نفسك من عباد الرحمن.

وأنتِ تتكلمين ..شعرتِ أن أحداً تحسس من كلامك
توقفي ،
لاتتجاوزي
طيبي خاطرها بكلمتين ..بعدين كملي

ليس لأجلها
إنما لأجل: عباد الرحمن
الذين تطمعين أن تكوني منهم.

المؤمن هيّن ليّن ... يحرص إلا يشعر الناس بثقل عند رؤيته

انتهينا من صفاتهم الظاهرة في النهار
نكمل لاحقاً إاذن الله صفاتهم وعباداتهم بالليل
(والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً)


https://hottg.com/tadbur_almomenon

الجزء الرابع


الصفة الثانية لهم
(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً)

كما أنهم سلموا من عثرة البدن سلموا من عثرة اللسان

ليس المقصود ب (سلاماً )
هنا يعني السلام عليكم
لا
لو كانت السلام عليكم لكانت مرفوعة سلامٌ
لكنها منصوبة سلاماً
اذا هي مفعول مطلق لفعل محذوف
سلمنا الله سلاماً.

إذاً يقولون لفظاً يسلمون به من الذنب
قال (وإذا)
هي إذا الفجائية.
إذاً هم طيلة يومهم يقولون سلاماً
مع ذوو الأخلاق الرفيعة الراقية
هذا لايحكم أنهم سليمو الأخلاق
إنما الذي يبين حقيقة الأخلاق هو خطابهم مع الجاهلين
هنا تظهر خزينة أخلاقهم.

الجاهل : هو من لايعرف حقيقة الأمور
يجهل ما تريده وماتتكلم فيه.

لذلك كان دعاؤنا عند الخروج من المنزل
اللهم إني أعوذ بك أن أجهل أو يجهل علي.

🌹قال: (خاطبهم)
أي وجه الكلام إليهم
وهذا من أعسر الأمور
إذا كان مجرد التلميح يؤذي
فكيف إن قيل لك أنت كذا وفيك كذا من سيء الأمور.

لكن عباد الرحمن
-أسأل الله أن نكون منهم-
كان همهم شيئاً واحداً في هذا الخطاب بينهم وبين الجاهلين
يقول :(يارب هذا الخطاب بيني وبينه ءامنت أنه قدر وابتلاء رجعني لبيتي سااااالماً من الذنب)
الجاهل مستمر في الخطاب والكلام وعبد الرحمن قضيته : يارب سلم من الذنوب
والجاهل يظن أنه ضعيف
لكنه عند الله كريم وعزيز.

ممكن انتِ تجمعين حسنات في بيتك مصلية قارئة وردك قارئة قرآن،
جمعتِ حسنات
بلغتِ أجر عظيم بذكره
ممكن طلعة ساعتين تضيع حسناتك...
صدّقي صدّقي .. وإلا كان ما دعينا هذا الدعاء
وقت الخروج (اللهم إني أعوذ بك أن أجهل أويجهل علي)

نم كل يوم .. وهمك أن تسلم من الذنوب
وأن يسلم منك الناس.

هذا هم الصالحين

لاتقولي .. هذا طبعي ،. وأنا متعودة على كذا
اللي بيزعل يزعل ..انتِ كذا تطلعي نفسك من عباد الرحمن.

وأنتِ تتكلمين ..شعرتِ أن أحداً تحسس من كلامك
توقفي ،
لاتتجاوزي
طيبي خاطرها بكلمتين ..بعدين كملي

ليس لأجلها
إنما لأجل: عباد الرحمن
الذين تطمعين أن تكوني منهم.

المؤمن هيّن ليّن ... يحرص إلا يشعر الناس بثقل عند رؤيته

انتهينا من صفاتهم الظاهرة في النهار
نكمل لاحقاً إاذن الله صفاتهم وعباداتهم بالليل
(والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً)


https://hottg.com/tadbur_almomenon


>>Click here to continue<<

🌱✨تربويات من سورة المؤمنون والفرقان✨🌱تهاني الحزيمي






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)