الجزء الثاني
نفعل أسباب نستمطر بها رحمة الله جل جلاله.
الطاعات
مجالس الذكر
الصدقات.
رحمة الناس.
حديث (الراحمون يرحمُهم الرحمنُ . ارحموا من في الأرضِ يرحمْكم من في السماءِ، الرحمُ شِجنةٌ من الرحمنِ فمن وصلها وصله اللهُ ومن قطعها قطعه الله)
وربنا رحيم بعباده
لك ان تتخيلي
أرضاً أجدبت من الماء.
وأناساً يئسوا من قلة الرزق
لقلة المحاصيل والزرع
ثم يبشرهم الله أن مطرا ًسينهمر عليهم
لاحظي يبشر قبل وقوع المطر
وهذا أعظم في إدخال السرور
وتحمل الأسى والضائقة.
كمن يبشر الفقير بأنه سيوفر له وظيفة قريباً.
أسأل الله أن يغني كل فقير
غنى لافتنة فيه.
ومن يبشر العقيم بطريقة جديدة للإنجاب.
أسأل الله أن يرزق كل عقيم الذرية المباركة.
البشارة عظيمة
وأثرها على النفس أعظم
فكوني مبشرة ياحبيبة
وتلمسي البشارات
وبشري من حولك
مااستظعتِ
فكم من خاطر مكسور
وقلب بأحزانه مغمور
يحتاج أن يتنفس البشارات
ويتلمس الأمل هنا وهناك
كوني تلك اليد الممتدة إليه
لاتستصغري كلمة طيبة
ولا فعلاً بسيطاً
قد يحدث الكثير عنده.
ولله المثل الاعلى
يبشر عباده بالمطر
قبل وقوعه
وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا.
https://hottg.com/tadbur_almomenon
>>Click here to continue<<