TG Telegram Group & Channel
السيد تيسير الموسوي لتطوير الذات | United States America (US)
Create: Update:

‏السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،

كنتُ البارحة أتأمل في قصة سيدنا يونس عليه السلام،
ويا لها من قصة لمن وعاها بقلبه قبل عقله،
أعجبني كيف أنه لما التقمه الحوت وصار في بطنه،
عرف من أي ناحية مكشوفة من الدرع انغرسَ فيه سهم الابتلاء،
عرف جيداً،
فسارع في التوبة والاستغفار قائلاً
﴿لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾

أعجبني أنه أول ما أصابه الابتلاء،
بحث عن السبب في نفسه،
قبل أن يبحث عنه عند الآخرين!
صحيح أنه نبي ومعصوم،
وأنه لم يُخطئ أساساً بحكم العصمة،
ولكنه فعل خلاف الأولى!
فهو من شدة غيرته على دين الله،
عندما رأى تكذيب قومه له استعجل عذاب الله لهم،
قيَّم موقفه بدقة، ورأى موضع قدميه،
فأسرع بالرجوع!

يا صاحبي،
إن الله يصيبُ منا أحياناً ليعيدنا إليه،
صدقني لو فهم العبد هذا المقصد،
لعاد إلى الله فوراً مجروراً من قلبه،
أن يزهد هو في الله أو يبتعد،
فلا يزهد الله فيه، ولا يرضى بُعده عنه!

هذه لوحدها تستحق سجدة شكر تدوم أبد الدهر!
أن يبتعد الفقير فيقربه الغني،
أن يهجر المحتاج فيصله المستغني عنه،
أن يُفلت الضعيف فيمسكه القوي،
لو فهم العبد هذا المعنى فقط لهام قلبه بربه،
ولخجل من لحظة الابتعاد!

والسلام لقلبكَ

‏السَّلامُ عليكَ يا صاحبي،

كنتُ البارحة أتأمل في قصة سيدنا يونس عليه السلام،
ويا لها من قصة لمن وعاها بقلبه قبل عقله،
أعجبني كيف أنه لما التقمه الحوت وصار في بطنه،
عرف من أي ناحية مكشوفة من الدرع انغرسَ فيه سهم الابتلاء،
عرف جيداً،
فسارع في التوبة والاستغفار قائلاً
﴿لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾

أعجبني أنه أول ما أصابه الابتلاء،
بحث عن السبب في نفسه،
قبل أن يبحث عنه عند الآخرين!
صحيح أنه نبي ومعصوم،
وأنه لم يُخطئ أساساً بحكم العصمة،
ولكنه فعل خلاف الأولى!
فهو من شدة غيرته على دين الله،
عندما رأى تكذيب قومه له استعجل عذاب الله لهم،
قيَّم موقفه بدقة، ورأى موضع قدميه،
فأسرع بالرجوع!

يا صاحبي،
إن الله يصيبُ منا أحياناً ليعيدنا إليه،
صدقني لو فهم العبد هذا المقصد،
لعاد إلى الله فوراً مجروراً من قلبه،
أن يزهد هو في الله أو يبتعد،
فلا يزهد الله فيه، ولا يرضى بُعده عنه!

هذه لوحدها تستحق سجدة شكر تدوم أبد الدهر!
أن يبتعد الفقير فيقربه الغني،
أن يهجر المحتاج فيصله المستغني عنه،
أن يُفلت الضعيف فيمسكه القوي،
لو فهم العبد هذا المعنى فقط لهام قلبه بربه،
ولخجل من لحظة الابتعاد!

والسلام لقلبكَ


>>Click here to continue<<

السيد تيسير الموسوي لتطوير الذات




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)