TG Telegram Group & Channel
قناة طلال الحسّان. | United States America (US)
Create: Update:

ماذا لو استشعرنا ذلك 💡

ما أجمل أن تكون للعبد روح حساسة شفافة، تستنبط الهدايات التي تفضل الله بها عليه، ولا يكون غافلًا عن ذلك.

ولو تأملت في يومك لوجدت أنه حوى على سلسلة من الهدايات عظيمة.
والتفطن لذلك له فائدة كبيرة، وثمرته جليلة، وهذه الثمرة هي أن تشكر الله على تلك الهداية، وإذا شكرت الله زادك الله هداية وتوفيقًا، قال الله: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
وعلى ضد ذلك الغفلة ونسيان الشكر، فإنه من أسباب سلب الهداية، وهذا ما يسعى إليه الشيطان أن يجلبه إليك بخيله ورجله، فهو ينسيك النعم الموجودة المحيطة بك، ويصرف ذهنك إلى أمر ينقصك، ويحصر تفكيرك فيه، فتشعر بالحرمان والنقص .. فاحذر من هذا !

ـ هل استشعرت هداية الله لك في استيقاظك لصلاة الفجر وأنت في عافية وستر، وشكرته عليها، وغيرك منذ سنوات لم يدخل المسجد ؟

ـ هل استشعرت هداية الله لك في قراءتك للقرآن، وتنعمك به، وغيرك آخر عهده به محفوظ المدرسة؟

ـ هل استشعرت هداية الله لك في نفورك من المعصية، وانصراف ذهنك عنها، وانشغالك بما يحبه الله؟

ـ هل استشعرت ما من الله به عليك من بر بوالد، أو دلالة على خير، أو توجيه أو نفع إلى غير ذلك؟

اقتراح: اجلس مع نفسك جلسة خاصة، وتأمل ما منّ الله به عليك واكتبه، ستجد أنك ترفل في زحام من النعم والهدايات، قد نسج الشيطان حولها نسيجًا من الغفلة، حتى لا تشكرها، وتظن أنك مستحق لها ثم تسلبها أجارك الله ..

وختامًا: اجعل هجيراك بعد كل عمل صالح وفقك الله إليه (الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).

قال نبي الله داود: يا رب، كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك علي تستحق الشكر؟ فقال الله: الآن شكرتني يا داود!

ماذا لو استشعرنا ذلك 💡

ما أجمل أن تكون للعبد روح حساسة شفافة، تستنبط الهدايات التي تفضل الله بها عليه، ولا يكون غافلًا عن ذلك.

ولو تأملت في يومك لوجدت أنه حوى على سلسلة من الهدايات عظيمة.
والتفطن لذلك له فائدة كبيرة، وثمرته جليلة، وهذه الثمرة هي أن تشكر الله على تلك الهداية، وإذا شكرت الله زادك الله هداية وتوفيقًا، قال الله: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
وعلى ضد ذلك الغفلة ونسيان الشكر، فإنه من أسباب سلب الهداية، وهذا ما يسعى إليه الشيطان أن يجلبه إليك بخيله ورجله، فهو ينسيك النعم الموجودة المحيطة بك، ويصرف ذهنك إلى أمر ينقصك، ويحصر تفكيرك فيه، فتشعر بالحرمان والنقص .. فاحذر من هذا !

ـ هل استشعرت هداية الله لك في استيقاظك لصلاة الفجر وأنت في عافية وستر، وشكرته عليها، وغيرك منذ سنوات لم يدخل المسجد ؟

ـ هل استشعرت هداية الله لك في قراءتك للقرآن، وتنعمك به، وغيرك آخر عهده به محفوظ المدرسة؟

ـ هل استشعرت هداية الله لك في نفورك من المعصية، وانصراف ذهنك عنها، وانشغالك بما يحبه الله؟

ـ هل استشعرت ما من الله به عليك من بر بوالد، أو دلالة على خير، أو توجيه أو نفع إلى غير ذلك؟

اقتراح: اجلس مع نفسك جلسة خاصة، وتأمل ما منّ الله به عليك واكتبه، ستجد أنك ترفل في زحام من النعم والهدايات، قد نسج الشيطان حولها نسيجًا من الغفلة، حتى لا تشكرها، وتظن أنك مستحق لها ثم تسلبها أجارك الله ..

وختامًا: اجعل هجيراك بعد كل عمل صالح وفقك الله إليه (الحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).

قال نبي الله داود: يا رب، كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك علي تستحق الشكر؟ فقال الله: الآن شكرتني يا داود!


>>Click here to continue<<

قناة طلال الحسّان.




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)