وحقٌ على الله أن لا يخيّب من لجأ إليه، ولا أن يضيّع من اعتصم بحماه..
من آثر الخلوة بسجوده على الشكوى لعباده، وبثّ بين يدي مولاه شكاته وشكواه؛ فإن الله لا يرد قلبًا أناب، ولا يخذل روحًا وثقَت ببابه، بل يجبره جبْرًا يجلّ عن الوصف، ويأتيه من الفرج ما لم يخطر له على خاطر.
>>Click here to continue<<
