مابين الشقوقِ حقيقةُ أن الكل يمر و يعبر، يجري مع جريان الظروفِ في مجاريها، فلا أحد يتوقفُ عند عتبةٍ و يقول هنا أستريحُ من رحلةٍ طويلة، ما عدا عتبة النهايةِ حيثُ تُهدمُ اللذات!
ماذا لو أننا أسندنا رؤوسنا و فلتنا كل شي؟!
صعُبت فُرصُ ابقاءِ كل ما نحب في حياةٍ ضعيفُها يُرمى، و الأهمُّ يسحبُك نحوه دون اعتذار، فتفلِتُ ما تحب تحت مسمى الظروف، لتتشبث بما هو لازِمٌ و واجب..
ستظل تجري في مجراك..
حتى تكون النهاية ببعضِ ما تُحِبُّ و كثيرِ فقد!
أسفاً لكل ما فلتنا، و عذراً لِكل من مُسَّ في دربِنا بِضرر!
#أحمد_سيف
>>Click here to continue<<